بحث رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي مع نظيره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالعاصمة الجزائرية عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في ليبيا وسبل تفعيل هياكل اتحاد المغرب العربي باعتباره الفضاء الطبيعي المشترك والإطار الأمثل للبلدان المغاربية لتحقيق اندماجها الاقتصادي المنشود.
وعبّر رئيس الدولة للرئيس الجزائري عن تقدير تونس المتجدد وامتنانها للجزائر الحبيبة رئيسا وحكومة وشعبا للدعم الذي ما فتئت تتلقاه من شقيقتها الجزائر.
وأكّد له عزم تونس الراسخ واستعدادها التام لمزيد تدعيم علاقاتها الأخوية مع الجزائر وتعزيز أواصر التعاون معها في شتى المجالات معربا له عن تطلّع تونس لتحقيق اندماج اقتصادي أكبر مع جارتها لبناء شراكة استراتيجية متضامنة ومستدامة تعود بالخير والمنفعة على الشعبين الشقيقين.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الباجي قايد السبسي لأخيه عبد العزيز بوتفليقة أنّ أمن البلدين وحرمتهما الترابية هما خط أحمر لا مساس به لأنّ أمن تونس هو من أمن الجزائر وأمن الجزائر هو من أمن تونس.