أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح الخميس 4 فيفري 2021 زيارة إلى المستشفى العسكري بالعاصمة حيث تلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء تونس من أبناء المؤسسة العسكرية الذين استشهدوا يوم أمس في سبيل الوطن.
فقد استشهد أمس الوكيل مراد الفداوي الذي كان أصيب بمرتفعات ولاية الكاف، يوم 14 جانفي المنقضي إثر انفجار لغم تقليدي الصنع، وبقي يتلقى العلاج بالمستشفى إلا أنه توفي على إثر تدهور حالته الصحية. كما فقدت تونس أمس أربعة عسكريين وهم الملازم أول سامي وناسي والوكيل أول السيد العماري والعريف أول اسماعيل الخريجي والرقيب أول منعم الدلاعي الذين استشهدوا أيضا إثر انفجار لغم تقليدي الصنع بجبل سلتة بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، أثناء تنفيذ مهمة عسكرية، لملاحقة عناصر إرهابية.
وفي كلمة تأبينية استحضر رئيس الجمهورية خصال أبطال تونس ونوه بشجاعتهم واستبسالهم دفاعا عن الوطن وعن أمن وسلامة التونسيات والتونسيين من الأعداء المتربصين ببلادنا.
وأكد على أن سقوط هؤلاء الأبطال نتيجة الغدر والجبن لن يزيدنا إلا إصرارا على مواجهة المجرمين بنفس الروح القتالية العالية والتصدي لهم ولمن يقف وراءهم ممن يريدون ضرب الدولة التونسية.
وقال إننا نقف اليوم مصرّين على مواصلة المعركة على كافة الجبهات معربا عن اليقين بالانتصار عزاء لتونس وشهدائها.
وتوجه لعائلات الشهداء الأبرار بأصدق التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل كما وقف الحاضرون دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء.
وقد حضر الموكب بالخصوص رئيس الحكومة ووزير الدفاع الوطني ومدير عام الصحة العسكرية وعدد من القيادات والإطارات والأعوان من أبناء المؤسسة العسكرية.
و تشيع اليوم جثامين العسكريين اللذين استشهدوا امس إثر انفجار لغم تقليدي الصنع بجبل سلتة بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، أثناء مرور دورية عسكرية تابعة للثكنة العسكرية بسبيطلة، كانت بصدد تنفيذ عملية تمشيط بالمرتفعات الغربية للبلاد، لملاحقة عناصر إرهابية.
و العسكريون الاربعة اللذين استشهدوا امس اللذين هم الملازم اول سامي الوناسي والوكيل اول سيد عماري والعريف الاول اسماعيل الخريجي ورقيب اول منعم الدلاعي
كما يشيع اليوم جثمان العسكري الذي أصيب بمرتفعات ولاية الكاف، يوم 14 جانفي المنقضي اثر انفجار لغم تقليدي الصنع