استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم بقصر قرطاج، أعضاء في لجنة الشّؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي الذين يؤدون زيارة الى تونس بداية من اليوم والى غاية 13 من افريل الجاري
هذا واستعرض رئيس الجمهورية الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات منذ يوم 25 جويلية 2021، مشدّدا، في السياق، على حرصه التام على إنهاء هذه الفترة الاستثنائية عبر تنفيذ الخطوات التي تم إعلانها.
وأشار رئيس الدولة إلى أن الحوار الوطني قد انطلق فعلا وسيكون على قاعدة نتائج الاستشارة الالكترونية، وذلك من أجل الإعداد لتنظيم الاستفتاء واجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تحت إشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وذكّر رئيس الجمهورية بتمسّكه بالحفاظ على وحدة الدولة التونسية واستمرارها وضمان سيادتها واستقلالية قرارها الوطني، والتصدي لكل محاولات ضربها من الداخل أو الالتفاف على إرادة الشعب التونسي. وشدّد، كذلك، على حرصه الراسخ على تعزيز احترام حقوق الإنسان وصون الحريات، فضلا عن بناء دولة ديمقراطية عادلة وقوية توفّر كل الضمانات للشعب التونسي حتى يُعبّر عن آراءه وتطلعاته بكلّ حرية.
وتمّ التطرّق، خلال هذا اللقاء، إلى جملة من المواضيع المتصّلة أساسا بالحوار الوطني والمشاركة فيه والاستحقاقات المقبلة عليها بلادنا، فضلا عن التأكيد على العزم المشترك على تعزيز الروابط القوية التي تجمع تونس بالاتحاد الأوروبي على أساس القيم والمصالح المشتركة.