2022/01/25

تمكّن  أعوان فرقة الشرطة العدلية وفرقة الأمن السياحي وفرقة شرطة النجدة ودورية تابعة لفوج حفظ النظام العام بطبرقة رفقة الجيش الوطني من إلقاء القبض على 4 أشخاص بصدد سرقة كمية هامة من الأسلاك الكهربائية النحاسية من إحدى الوحدات الفندقية المغلقة بالمنطقة السياحية  بطبرقة و حجز كمية من الأسلاك كانوا قد انتزعوها من الغرف و قاعة الاستقبال.

وتمت العملية بعد تفطن دورية أمنية مشتركة لحركية غير عادية بإحدى الوحدات الفندقية وبالتثبت في المسألة تمّ العثور على مجموعة من الأشخاص بصدد انتزاع الأسلاك الكهربائية النحاسية فتم إيقافهم وباستشارة النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بجندوبة، أذنت بالاحتفاظ بهم ومباشرة قضية موضوعها السرقة الموصوفة والاعتداء على أملاك الغير وسيتم عرضهم لاحقا على أنظار القضاء. 

عبد الكريم السلطاني 



المقال الأصلي: طبرقة: القبض على عصابة مختصة في سرقة الأسلاك النحاسية نشر في موزاييك أف.أم

طبرقة: القبض على عصابة مختصة في سرقة الأسلاك النحاسية

تمكّن  أعوان فرقة الشرطة العدلية وفرقة الأمن السياحي وفرقة شرطة النجدة ودورية تابعة لفوج حفظ النظام العام بطبرقة رفقة الجيش الوطني من إلقاء القبض على 4 أشخاص بصدد سرقة كمية هامة من الأسلاك الكهربائية النحاسية من إحدى الوحدات الفندقية المغلقة بالمنطقة السياحية  بطبرقة و حجز كمية من الأسلاك كانوا قد انتزعوها من الغرف و قاعة الاستقبال.

وتمت العملية بعد تفطن دورية أمنية مشتركة لحركية غير عادية بإحدى الوحدات الفندقية وبالتثبت في المسألة تمّ العثور على مجموعة من الأشخاص بصدد انتزاع الأسلاك الكهربائية النحاسية فتم إيقافهم وباستشارة النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بجندوبة، أذنت بالاحتفاظ بهم ومباشرة قضية موضوعها السرقة الموصوفة والاعتداء على أملاك الغير وسيتم عرضهم لاحقا على أنظار القضاء. 

عبد الكريم السلطاني 



المقال الأصلي: طبرقة: القبض على عصابة مختصة في سرقة الأسلاك النحاسية نشر في موزاييك أف.أم

لن تتمكن تونس من تحقيق مستوى حجم ناتجها الداخلي الخام المسجل في سنة 2019، سوى في سنة 2024، وفق ما أورده البنك الدولي استنادا إلى تقرير بعنوان "الإصلاحات الاقتصادية للخروج من الازمة".

ويفترض تقدير البنك الدولي هذا، ان يعود الاقتصاد التونسي الى امكانياته، المتواضعة، السابقة للازمة بعد ان تتم السيطرة على الجائحة، مضيفا ان الحكومة التونسية مدعوة الى "تنفيذ إصلاحات هيكلية بشكل حازم ودون تأخير"، بما من شانه ان يحافظ على ثقة المستثمرين ويضمن استقرار الاقتصاد الكلي.

ونبه البنك الدولي "الى أن هذه العملية تكتسي صبغة عاجلة باعتبار ان توازنات الاقتصاد الكلي ملحّة، وبالنظر الى استحالة الحصول على تمويلات خارجية في الأسواق الدولية والانخفاض المحتمل للمدخرات، بسبب العجز الجاري الهيكلي وخدمة الدين الخارجي، فان الحكومة، وكل الأطراف المشاركة، مطالبة بالتحرك العاجل لتفادي ازمة اقتصادية ستتحول الى ازمة اجتماعية".

ودعا البنك الدولي، تبعا لذلك، الحكومة الى احتواء تفشي الجائحة عبر مواصلة جهود التلقيح بالاساس، علاوة على النجاح في تمويل العجز العمومي وسداد الدين والمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد.

ورأى لهذا الغرض وجوب العمل على توفير مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي ملائم لحشد الموارد واستعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد السواء.

ولاحظ أن المفاوضات من أجل التوصل الى برنامج مع صندوق النقد الدولي، الضروري للحصول على دعم الهياكل الدولية والإقليمية وكذلك في اطار التعاون الثنائي، بدأت من هذا المنطلق".

وأشار على صعيد اخر، إلى وجوب "العمل على حل الإشكاليات التي تحول دون تصرف رشيد في الموارد"، ومنها القيود المفروضة على النفاذ الى الأسواق الى جانب الحواجز التي تعوق المنافسة.

ويتوقع البنك الدولي في ما يخص عجز الموازنة "تواصل تراجعها التدريجي على المدى القصير، ليصل الى ما بين 5 و7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في الفترة 2021 - 2023، بفضل التغطية باللقاح، لكن بشرط الحفاظ على المسار الإيجابي نسبيا للمصاريف والمداخيل.

ويفترض ذلك الإبقاء على مستوى العائدات الجبائية، النسبة المائوية إزاء الناتج الداخلي الخام، والتحكم في تطور كتلة الأجور علاوة على التقليص في التحويلات الاجتماعية والمساعدات لتعويض الكلفة المتنامية لخدمة الدين.

في المقابل "ينتظر ان يتعمق العجز الجاري بشكل طفيف ليتراوح بين 7 و 5ر7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2022 و2023 بفضل انتعاشه المبادلات مع افتراض بقاء سعر النفط في مستواه الحالي.

واعتبر البنك الدولي ان المخاطر تظل عالية بالنسبة للتوازنات الخارجية، خاصة بطء استعادة الصادرات لنسقها، خاصة السياحة ، وبالنظر الى التأثير الكبير جدا للجائحة على قدرات المؤسسات.

ولم يفت المؤسسة المالية أن تشير الى ان اللجوء المتنامي الى خلق كتلة نقدية من شانه ان يشكل خطرا على الاستقرار المالي والنقدي مضيفا ان "هذه المخاطر تزيد حدة باعتبار ان البنك المركزي يستوعب السيولة من النظام المصرفي وكذلك بالمستوى المرتفع للقروض غير المنتجة،6ر13 بالمائة سنة 2020".

وبين البنك الدولي، أيضا، أنه لا يمكن الاستهانة بمخاطر صدمة العرض السلبي الناجم عن ارتفاع الأسعار الدولية، على الاقتصاد، كما لفت إلى أن "النمو الاقتصادي في تونس سيكون في حدود 5ر3 بالمائة سنتي 2022 و2023".

*وات
 



المقال الأصلي: البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرّك عاجل لتفادي الأزمة نشر في موزاييك أف.أم

البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرّك عاجل لتفادي الأزمة

لن تتمكن تونس من تحقيق مستوى حجم ناتجها الداخلي الخام المسجل في سنة 2019، سوى في سنة 2024، وفق ما أورده البنك الدولي استنادا إلى تقرير بعنوان "الإصلاحات الاقتصادية للخروج من الازمة".

ويفترض تقدير البنك الدولي هذا، ان يعود الاقتصاد التونسي الى امكانياته، المتواضعة، السابقة للازمة بعد ان تتم السيطرة على الجائحة، مضيفا ان الحكومة التونسية مدعوة الى "تنفيذ إصلاحات هيكلية بشكل حازم ودون تأخير"، بما من شانه ان يحافظ على ثقة المستثمرين ويضمن استقرار الاقتصاد الكلي.

ونبه البنك الدولي "الى أن هذه العملية تكتسي صبغة عاجلة باعتبار ان توازنات الاقتصاد الكلي ملحّة، وبالنظر الى استحالة الحصول على تمويلات خارجية في الأسواق الدولية والانخفاض المحتمل للمدخرات، بسبب العجز الجاري الهيكلي وخدمة الدين الخارجي، فان الحكومة، وكل الأطراف المشاركة، مطالبة بالتحرك العاجل لتفادي ازمة اقتصادية ستتحول الى ازمة اجتماعية".

ودعا البنك الدولي، تبعا لذلك، الحكومة الى احتواء تفشي الجائحة عبر مواصلة جهود التلقيح بالاساس، علاوة على النجاح في تمويل العجز العمومي وسداد الدين والمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد.

ورأى لهذا الغرض وجوب العمل على توفير مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي ملائم لحشد الموارد واستعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد السواء.

ولاحظ أن المفاوضات من أجل التوصل الى برنامج مع صندوق النقد الدولي، الضروري للحصول على دعم الهياكل الدولية والإقليمية وكذلك في اطار التعاون الثنائي، بدأت من هذا المنطلق".

وأشار على صعيد اخر، إلى وجوب "العمل على حل الإشكاليات التي تحول دون تصرف رشيد في الموارد"، ومنها القيود المفروضة على النفاذ الى الأسواق الى جانب الحواجز التي تعوق المنافسة.

ويتوقع البنك الدولي في ما يخص عجز الموازنة "تواصل تراجعها التدريجي على المدى القصير، ليصل الى ما بين 5 و7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في الفترة 2021 - 2023، بفضل التغطية باللقاح، لكن بشرط الحفاظ على المسار الإيجابي نسبيا للمصاريف والمداخيل.

ويفترض ذلك الإبقاء على مستوى العائدات الجبائية، النسبة المائوية إزاء الناتج الداخلي الخام، والتحكم في تطور كتلة الأجور علاوة على التقليص في التحويلات الاجتماعية والمساعدات لتعويض الكلفة المتنامية لخدمة الدين.

في المقابل "ينتظر ان يتعمق العجز الجاري بشكل طفيف ليتراوح بين 7 و 5ر7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2022 و2023 بفضل انتعاشه المبادلات مع افتراض بقاء سعر النفط في مستواه الحالي.

واعتبر البنك الدولي ان المخاطر تظل عالية بالنسبة للتوازنات الخارجية، خاصة بطء استعادة الصادرات لنسقها، خاصة السياحة ، وبالنظر الى التأثير الكبير جدا للجائحة على قدرات المؤسسات.

ولم يفت المؤسسة المالية أن تشير الى ان اللجوء المتنامي الى خلق كتلة نقدية من شانه ان يشكل خطرا على الاستقرار المالي والنقدي مضيفا ان "هذه المخاطر تزيد حدة باعتبار ان البنك المركزي يستوعب السيولة من النظام المصرفي وكذلك بالمستوى المرتفع للقروض غير المنتجة،6ر13 بالمائة سنة 2020".

وبين البنك الدولي، أيضا، أنه لا يمكن الاستهانة بمخاطر صدمة العرض السلبي الناجم عن ارتفاع الأسعار الدولية، على الاقتصاد، كما لفت إلى أن "النمو الاقتصادي في تونس سيكون في حدود 5ر3 بالمائة سنتي 2022 و2023".

*وات
 



المقال الأصلي: البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرّك عاجل لتفادي الأزمة نشر في موزاييك أف.أم
بعد وفاة 8 مشجعين: تعليق لعب مباريات الـ'كان' في أوليمبي وفتح تحقيق

في ندوة صحفية عاجلة منذ قليل في الكاميرون تعهد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي بعدم تكرار فاجعة مقتل 8 أشخاص وإصابة 38 منهم 7 في حالة خطيرة في حادثة تدافع للدخول إلى ملعب مباراة الكاميرون و جزر القمر ليلة أمس في الدور الثمن النهائي من مسابقة ال'كان' .

وأضاف موتسيبي :" تعازينا الحارة إلى أسر ضحايا حادثة ملعب أوليمبي وكل متفرج هو مسؤوليتنا ولن نسمح بحدوث أي شيء يؤدي إلى وقوع ضحايا وجرحى ".

كما أكد أن هناك لجنة خاصة للبحث في حقيقة ما جد ليلة أمس و تحديد المسؤوليات ، مشيرا إلى أن لن تلعب مباراة في ملعب أوليمبي حتى يتم توضيح ما حدث من خلال التحقيق ، ايضا سيتم التواصل مع عائلات الضحايا و درس كيفية مساعدتهم رغم أن المسؤولية ليست مسؤولية الكاف والكاميرون كدولة هى من تتحمل المسؤولية على حد تعبيره.



المقال الأصلي: بعد وفاة 8 مشجعين: تعليق لعب مباريات الـ'كان' في أوليمبي وفتح تحقيق نشر في شمس فم

بعد وفاة 8 مشجعين: تعليق لعب مباريات الـ'كان' في أوليمبي وفتح تحقيق

بعد وفاة 8 مشجعين: تعليق لعب مباريات الـ'كان' في أوليمبي وفتح تحقيق

في ندوة صحفية عاجلة منذ قليل في الكاميرون تعهد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي بعدم تكرار فاجعة مقتل 8 أشخاص وإصابة 38 منهم 7 في حالة خطيرة في حادثة تدافع للدخول إلى ملعب مباراة الكاميرون و جزر القمر ليلة أمس في الدور الثمن النهائي من مسابقة ال'كان' .

وأضاف موتسيبي :" تعازينا الحارة إلى أسر ضحايا حادثة ملعب أوليمبي وكل متفرج هو مسؤوليتنا ولن نسمح بحدوث أي شيء يؤدي إلى وقوع ضحايا وجرحى ".

كما أكد أن هناك لجنة خاصة للبحث في حقيقة ما جد ليلة أمس و تحديد المسؤوليات ، مشيرا إلى أن لن تلعب مباراة في ملعب أوليمبي حتى يتم توضيح ما حدث من خلال التحقيق ، ايضا سيتم التواصل مع عائلات الضحايا و درس كيفية مساعدتهم رغم أن المسؤولية ليست مسؤولية الكاف والكاميرون كدولة هى من تتحمل المسؤولية على حد تعبيره.



المقال الأصلي: بعد وفاة 8 مشجعين: تعليق لعب مباريات الـ'كان' في أوليمبي وفتح تحقيق نشر في شمس فم
البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرك عاجل لتفادي أزمة إقتصادية تتحول إلى أخرى إجتماعية

لن تتمكن تونس من تحقيق مستوى حجم ناتجها الداخلي الخام المسجل في سنة 2019، سوى في سنة 2024، وفق ما أورده البنك الدولي استنادا الى تقرير بعنوان "الإصلاحات الاقتصادية للخروج من الازمة".

ويفترض تقدير البنك الدولي هذا، ان يعود الاقتصاد التونسي الى امكانياته، المتواضعة، السابقة للازمة بعد ان تتم السيطرة على الجائحة، مضيفا ان الحكومة التونسية مدعوة الى "تنفيذ إصلاحات هيكلية بشكل حازم ودون تأخير"، بما من شانه ان يحافظ على ثقة المستثمرين ويضمن استقرار الاقتصاد الكلي.

ونبه البنك الدولي "الى ان هذه العملية تكتسي صبغة عاجلة باعتبار ان توازنات الاقتصاد الكلي ملحّة، وبالنظر الى استحالة الحصول على تمويلات خارجية في الأسواق الدولية والانخفاض المحتمل للمدخرات، بسبب العجز الجاري الهيكلي وخدمة الدين الخارجي، فان الحكومة، وكل الأطراف المشاركة، مطالبة بالتحرك العاجل لتفادي ازمة اقتصادية ستتحول الى ازمة اجتماعية".

ودعا البنك الدولي، تبعا لذلك، الحكومة الى احتواء تفشي الجائحة عبر مواصلة جهود التلقيح بالاساس، علاوة على النجاح في تمويل العجز العمومي وسداد الدين والمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد.

ورأى لهذا الغرض وجوب العمل على توفير مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي ملائم لحشد الموارد واستعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد السواء. وتابع ملاحظا، ان المفاوضات من احل التوصل الى برنامج مع صندوق النقد الدولي، الضروري للحصول على دعم الهياكل الدولية والإقليمية وكذلك في اطار التعاون الثنائي، بدأت من هذا المنطلق".

وأشار على صعيد اخر، الى وجوب "العمل على حل الإشكاليات التي تحول دون تصرف رشيد في الموارد"، ومنها القيود المفروضة على النفاذ الى الأسواق الى جانب الحواجز التي تعوق المنافسة.

ويتوقع البنك الدولي في ما يخص عجز الموازنة "تواصل تراجعها التدريجي على المدى القصير، ليصل الى ما بين 5 و7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في الفترة 2021 - 2023، بفضل التغطية باللقاح، لكن بشرط الحفاظ على المسار الإيجابي نسبيا للمصاريف والمداخيل.

ويفترض ذلك الإبقاء على مستوى العائدات الجبائية، النسبة المائوية إزاء الناتج الداخلي الخام، والتحكم في تطور كتلة الأجور علاوة على التقليص في التحويلات الاجتماعية والمساعدات لتعويض الكلفة المتنامية لخدمة الدين.

في المقابل "ينتظر ان يتعمق العجز الجاري بشكل طفيف ليتراوح بين 7 و 5ر7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2022 و2023 بفضل انتعاشه المبادلات مع افتراض بقاء سعر النفط في مستواه الحالي.

واعتبر البنك الدولي ان المخاطر تظل عالية بالنسبة للتوازنات الخارجية، خاصة بطء استعادة الصادرات لنسقها، خاصة السياحة ، وبالنظر الى التأثير الكبير جدا للجائحة على قدرات المؤسسات.

ولم يفت المؤسسة المالية ان تشير الى ان اللجوء المتنامي الى خلق كتلة نقدية من شانه ان يشكل خطرا على الاستقرار المالي والنقدي مضيفا ان "هذه المخاطر تزيد حدة باعتبار ان البنك المركزي يستوعب السيولة من النظام المصرفي وكذلك بالمستوى المرتفع للقروض غير المنتجة،6ر13 بالمائة سنة 2020".

وبين البنك الدولي، ايضا، انه لا يمكن الاستهانة بمخاطر صدمة العرض السلبي الناجم عن ارتفاع الأسعار الدولية، على الاقتصاد ولفت التقرير الى ان "النمو الاقتصادي في تونس سيكون في حدود 5ر3 بالمائة سنتي 2022 و2023".



المقال الأصلي: البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرك عاجل لتفادي أزمة إقتصادية تتحول إلى أخرى إجتماعية نشر في شمس فم

البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرك عاجل لتفادي أزمة إقتصادية تتحول إلى أخرى إجتماعية

البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرك عاجل لتفادي أزمة إقتصادية تتحول إلى أخرى إجتماعية

لن تتمكن تونس من تحقيق مستوى حجم ناتجها الداخلي الخام المسجل في سنة 2019، سوى في سنة 2024، وفق ما أورده البنك الدولي استنادا الى تقرير بعنوان "الإصلاحات الاقتصادية للخروج من الازمة".

ويفترض تقدير البنك الدولي هذا، ان يعود الاقتصاد التونسي الى امكانياته، المتواضعة، السابقة للازمة بعد ان تتم السيطرة على الجائحة، مضيفا ان الحكومة التونسية مدعوة الى "تنفيذ إصلاحات هيكلية بشكل حازم ودون تأخير"، بما من شانه ان يحافظ على ثقة المستثمرين ويضمن استقرار الاقتصاد الكلي.

ونبه البنك الدولي "الى ان هذه العملية تكتسي صبغة عاجلة باعتبار ان توازنات الاقتصاد الكلي ملحّة، وبالنظر الى استحالة الحصول على تمويلات خارجية في الأسواق الدولية والانخفاض المحتمل للمدخرات، بسبب العجز الجاري الهيكلي وخدمة الدين الخارجي، فان الحكومة، وكل الأطراف المشاركة، مطالبة بالتحرك العاجل لتفادي ازمة اقتصادية ستتحول الى ازمة اجتماعية".

ودعا البنك الدولي، تبعا لذلك، الحكومة الى احتواء تفشي الجائحة عبر مواصلة جهود التلقيح بالاساس، علاوة على النجاح في تمويل العجز العمومي وسداد الدين والمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد.

ورأى لهذا الغرض وجوب العمل على توفير مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي ملائم لحشد الموارد واستعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد السواء. وتابع ملاحظا، ان المفاوضات من احل التوصل الى برنامج مع صندوق النقد الدولي، الضروري للحصول على دعم الهياكل الدولية والإقليمية وكذلك في اطار التعاون الثنائي، بدأت من هذا المنطلق".

وأشار على صعيد اخر، الى وجوب "العمل على حل الإشكاليات التي تحول دون تصرف رشيد في الموارد"، ومنها القيود المفروضة على النفاذ الى الأسواق الى جانب الحواجز التي تعوق المنافسة.

ويتوقع البنك الدولي في ما يخص عجز الموازنة "تواصل تراجعها التدريجي على المدى القصير، ليصل الى ما بين 5 و7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في الفترة 2021 - 2023، بفضل التغطية باللقاح، لكن بشرط الحفاظ على المسار الإيجابي نسبيا للمصاريف والمداخيل.

ويفترض ذلك الإبقاء على مستوى العائدات الجبائية، النسبة المائوية إزاء الناتج الداخلي الخام، والتحكم في تطور كتلة الأجور علاوة على التقليص في التحويلات الاجتماعية والمساعدات لتعويض الكلفة المتنامية لخدمة الدين.

في المقابل "ينتظر ان يتعمق العجز الجاري بشكل طفيف ليتراوح بين 7 و 5ر7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2022 و2023 بفضل انتعاشه المبادلات مع افتراض بقاء سعر النفط في مستواه الحالي.

واعتبر البنك الدولي ان المخاطر تظل عالية بالنسبة للتوازنات الخارجية، خاصة بطء استعادة الصادرات لنسقها، خاصة السياحة ، وبالنظر الى التأثير الكبير جدا للجائحة على قدرات المؤسسات.

ولم يفت المؤسسة المالية ان تشير الى ان اللجوء المتنامي الى خلق كتلة نقدية من شانه ان يشكل خطرا على الاستقرار المالي والنقدي مضيفا ان "هذه المخاطر تزيد حدة باعتبار ان البنك المركزي يستوعب السيولة من النظام المصرفي وكذلك بالمستوى المرتفع للقروض غير المنتجة،6ر13 بالمائة سنة 2020".

وبين البنك الدولي، ايضا، انه لا يمكن الاستهانة بمخاطر صدمة العرض السلبي الناجم عن ارتفاع الأسعار الدولية، على الاقتصاد ولفت التقرير الى ان "النمو الاقتصادي في تونس سيكون في حدود 5ر3 بالمائة سنتي 2022 و2023".



المقال الأصلي: البنك الدولي: الحكومة التونسية مطالبة بتحرك عاجل لتفادي أزمة إقتصادية تتحول إلى أخرى إجتماعية نشر في شمس فم
جندوبة: حالتا وفاة و258 إصابة جديدة بكورونا

سجلت مصالح الإدارة الجهوية للصحة بجندوبة خلال يومي 22 و23 من جانفي الجاري وفاة شخصين وإصابة 258 شخصا آخر بفيروس كورونا ليرتفع العدد الجملي للوفيات لهذه الموجة التي سجلت أول إصاباتها في 3 جانفي الجاري إلى 03 أشخاص لم يتلقوا أي نوع من التلقيح.

وارتفع عدد المقيمين بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بطبرقة، إلى 04 مصابين بعد أن كان يأوي مريضين بعدوى الفيروس بتاريخ 20 جانفي، كما ارتفع عدد المقيمين بأقسام الكوفيدبمستشفيات ولاية جندوبة إلى 13 مصابا، وفق ما تضمنه التقرير الصادر عن مصالح الإدارة بالجهة صباح اليوم الثلاثاء.

وناهز إجمالي الوفيات بفيروس كورونا بولاية جندوبة منذ بداية الجائحة 813 شخصا مقابل 27208 إصابات، سجلت أعلاها بالدائرة الصحية بجندوبة وأدناها بدائرة وادي مليز، فيما ناهز عدد التحاليل 98 ألف تحليل وهو ما يمثل أقل من ربع سكان ولاية جندوبة البالغ 401 الف ساكن.

المصدر (وات)



المقال الأصلي: جندوبة: حالتا وفاة و258 إصابة جديدة بكورونا نشر في شمس فم

جندوبة: حالتا وفاة و258 إصابة جديدة بكورونا

جندوبة: حالتا وفاة و258 إصابة جديدة بكورونا

سجلت مصالح الإدارة الجهوية للصحة بجندوبة خلال يومي 22 و23 من جانفي الجاري وفاة شخصين وإصابة 258 شخصا آخر بفيروس كورونا ليرتفع العدد الجملي للوفيات لهذه الموجة التي سجلت أول إصاباتها في 3 جانفي الجاري إلى 03 أشخاص لم يتلقوا أي نوع من التلقيح.

وارتفع عدد المقيمين بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بطبرقة، إلى 04 مصابين بعد أن كان يأوي مريضين بعدوى الفيروس بتاريخ 20 جانفي، كما ارتفع عدد المقيمين بأقسام الكوفيدبمستشفيات ولاية جندوبة إلى 13 مصابا، وفق ما تضمنه التقرير الصادر عن مصالح الإدارة بالجهة صباح اليوم الثلاثاء.

وناهز إجمالي الوفيات بفيروس كورونا بولاية جندوبة منذ بداية الجائحة 813 شخصا مقابل 27208 إصابات، سجلت أعلاها بالدائرة الصحية بجندوبة وأدناها بدائرة وادي مليز، فيما ناهز عدد التحاليل 98 ألف تحليل وهو ما يمثل أقل من ربع سكان ولاية جندوبة البالغ 401 الف ساكن.

المصدر (وات)



المقال الأصلي: جندوبة: حالتا وفاة و258 إصابة جديدة بكورونا نشر في شمس فم