كشفت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة السيدة نزيهة العبيدي خلال ندوة صحفية انعقدت بقصر الحكومة بالقصبة عن مضمون الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية الذي صادقت عليه الحكومة خلال مجلس وزاري مضيّق نهاية الأسبوع الفارط. وبينت الوزيرة أن هذه الاستراتيجية ترتكز على 5 محاور رئيسية وهي :
- التمكين الاقتصادي للفتيات والنساء في الريف.
- التمكين الاجتماعي للفتيات والنساء في الريف.
- مشاركة الفتيات والنساء في الحياة العامّة .
- تحسين جودة الحياة للفتاة والمرأة في الريف .
- توفير المعطيات الدقيقة والمحيّنة.
ويهدف هذا المشروع حسب الوزيرة إلى الترفيع في نسبة مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية من 28 بالمائة إلى 35 بالمائة إلى حدود سنة 2020 وذلك بتمكين الفتيات والنساء في الريف من قروض لـ 8000 مشروع توفّر اكبر عدد ممكن من مواطن الشغل والحياة الكريمة بما يعزز الانخراط في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المهيكل والفاعل الذي يمكّن من تحيّز المرأة لوسائل الإنتاج ، إضافة إلى الدعم والتمكين الاجتماعي بحرص الدولة على مواصلة الفتيات الدراسة والانتفاع بالتعليم والتصدّي للانقطاع المبكّر والتشغيل قبل السن القانونية ،لتتطوّر نسبة تمتع المرأة بالحماية الاجتماعية إلى حدود 20 بالمائة من خلال عديد الوسائل كالدعم المادّي والتنقل وتوعية الأسر والتحسيس المجتمعي والاعلامي.
كما بيّنت السيدة نزيهة العبيدي ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى جعل الفتيات والنساء في الريف يشاركن في الحياة العامّة بممارسة كامل حقوقهن كمواطنات دون تمييز أو اقصاء لتطوير مشاركتهن في الانتخابات المحلية والجهوية والوطنية فضلا عن تحسين جودة الحياة بالتمتع بالحق في الثقافة والترفيه مع توفير المعطيات الدقيقة للدولة وفق معطيات إحصائية وطنية وقطاعية تراعي النوع الاجتماعي ،وقد رصدت الحكومة لذلك جملة اعتمادات تقدّر ب 53.506 مليون دينار خلال 3 سنوات لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في الريف.
