ينطلق موسم التخفيضات الدورية لهذه الصائفة (الصولد) يوم الجمعة 7 أوت 2020 ليمتد على فترة 6 أسابيع.
وأفاد رئيس الغرفة الوطنية النقابية لتجار الملابس الجاهزة والأقمشة بمنظمة الأعراف، محسن بن ساسي اليوم الاثنين 6 جويلية 2020 لوكالة تونس افريقيا للانباء(وات) انه تم الاتفاق مع وزارة التجارة على أن يصبح موعد الصولد الصيفي قارا يوم 7 أوت من كل عام والصولد الشتوي يوم غرة فيفري من كل سنة.
وقال أن الغرفة الوطنية النقابية لتجار الملابس والأقمشة ستعقد يوم الخميس القادم اجتماعا لتحسيس تجار الملابس الجاهزة والجلود والأحذية بالعمل على إنجاح الصولد الصيفي وتكثيف المشاركات في هذه التظاهرة التجارية.
ولفت في هذا الإطار إلى أن وضعية تجار الملابس الجاهزة والجلود والأحذية صعبة جدا وتأثرهم بشكل لافت بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كاشفا أن رقم معاملاتهم تراجع بين 30 و 35 بالمائة منذ اعتماد فترة الحجر الصحي الشامل في 22 مارس 2020 إلى الان.
واعرب بن ساسي عن تذمره من عدم اهتمام الحكومة بقطاع الملابس الجاهزة والجلود والأحذية والعديد من القطاعات الأخرى من خلال تواضع الإجراءات إلى تم اتخاذها لفائدة العاملين فيه والرامية الى مساعدتهم على تخطي الوضعية المالية الصعبة التي يتخبطون فيها.
وقال إن منحة 200 دينار التي أقرتها الحكومة تمتع بها النزر القليل من العمال ليتحمل أصحاب المحلات بقية الأعباء من خلاص الأجور وأداءات وضرائب ومعاليم الكراء وفواتير الكهرباء والغاز.
ولاحظ أن فترة الصولد الشتوي لم تنجح كثيرا إذ سرعان ما تم اتخاذ قرار الحجر الصحي الشامل لتركد البضاعة لدى التجار وبالتالي تفاقم المخزون لديهم ما زاد في تعكر الوضعية.
وابرز المتحدث أن التجار يعولون على الصولد الصيفي لترويج المخزونات بأسعار معقولة ومناسبة، مضيفا انه خلال فترة الحجر الصحي الموجه والذي تزامن مع شهر رمضان والاستعداد لعيد الفطر قام العديد من التجار ببيوعات تنموية واعتماد أسعار محفزة ومشجعة.
واوضح بن ساسي، بخصوص امكانية قيام التجار بمجهود إضافي خلال فترة الصولد الصيفي كالترفيع في نسب التخفيض الدنيا (20 بالمائة)أن القانون المنظم للصولد يحجر مثل هذه المسالة .
خلال فترة الصولد الصيفي في نسب التخفيض الدنيا (20 بالمائة)، أن القانون المنظم للصولد يحجر مثل هذه المسالة .
وشدد في هذا السياق على أن المهنة اقترحت تنقيح القانون عدد 40 لسنة 1998 المتعلق بقانون المنافسة والأسعار من خلال التقليص من مدة الصولد من 6 إلى 4 أسابيع فقط.
وقال إن كل المقترحات الخاصة بالصولد أضحت جاهزة غير أنها ظلت تراوح مكانها وكان مصيرها في الدرج وفق رأيه.