تمكّن فريق مشترك متكون من الفرقتين الأولى والثانية للاستعلام بإدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة وفرقة الأبحاث والتفتيش بصفاقس بالتنسيق مع نظيرتها بالقصرين من تفكيك شبكة دولية مختصة في الاتجار بالأشخاص « من خلال مساعدة مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء على اجتياز الحدود البرية خلسة ونقلهم وإيوائهم، قصد التحضير للقيام بعمليات إبحار خلسة ».
وتمكّنت الفرقتان من تعقّب عناصر ضالعة في التنظيم والتوسّط في عمليات هجرة غير نظامية « على إثر توفر معلومات عن انخراط سائق سيارة أجرة (لواج) في نقل المجتازين مقابل مبلغ مالي قدره 100 دينار للفرد الواحد بعد التنسيق مع منظّم من دول إفريقيا جنوب الصحراء » وفق بلاغ صادر اليوم السبت عن المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني.
وقد تم نصب كمين للسائق أين تم إلقاء القبض عليه بمحطة سيارات الأجرة والذي اعترف بنقله للمجتازين مقابل مبالغ مالية بالتنسيق مع منظم أجنبي الجنسية والذي تم إلقاء القبض عليه كذلك.
وبالتنسيق مع النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما من أجل « تكوين وفاق قصد الاتجار بالبشر ومساعدة أجانب على اجتياز الحدود خلسة وإيوائهم ونقلهم ».
وجاء في بلاغ ثان، صادر عن المصدر ذاته، أن فريقا مشتركا بين وحدات إدارة الاستعلامات والأبحاث بالحرس الوطني وفرقة الإرشاد البحري بالمهدية، تمكّن من إحباط عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة وضبط 11 مجتازا تونسيا والتعرّف على منظّم العملية والاحتفاظ به وحجز مبلغ مالي قدره 13750 دينار.
كما تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش بطبلبة وفرقة الإرشاد البحري بالمنستير « بمشاركة حضيرة تدخلات سريعة بإقليم الحرس الوطني بالمنستير من مداهمة منازل عدد من منظّمي عمليات الاجتياز والقبض على 3 من بين العناصر الإجرامية الضالعة في التحضير والإعداد والوساطة ».
وتمكنت أيضا فرقة الإرشاد البحري بالمهدية من ضبط منظّم عمليات اجتياز خلسة ومفتش عنه لدى نفس الوحدة، من أجل « تكوين وفاق يهدف إلى اجتياز الحدود البحرية خلسة والتحيّل ».
وبجبنيانة من ولاية صفاقس، ألقت فرقة الأبحاث والتفتيش، القبض على ثلاثة مفتش عنهم ومنظمي عمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.
