تحصلت تونس على هبة من منظمة الأمم المتحدة، تتمثل في 5 وحدات للعزل الصحي لتركيزها بنقاط العبور الحدودية، لإيواء الحالات الوافدة المشتبه بإصابتها أو الحاملة لفيروس كورونا، وفق ما أفاد به وزير الصحة فوزي مهدي.
وأوضح وزير الصحة خلال موكب انتظم اليوم لتركيز احدى هذه الوحدات بمطار تونس قرطاج، أن وحدات العزل الصحي تتمثل في قاعات للتعقيم والعزل الصحي للحالات المشتبه باصابتها الوافدة من الخارج، وتقدر قيمتها ب 300 ألف دولار بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وبين أن تركيز هذه الوحدات سيمكن من تأمين العزل الصحي للحالات المشتبه باصابتها بكورونا وفحصها ثم توجيهها ان ثبتت الاصابة الى العلاج بالمستشفيات، مقرا بأن القاعات التي خصصتها السلطات للعزل الصحي منذ ظهور الجائحة بنقاط العبور الحدودية غير مطابقة تماما للمعايير.
من جهة اخرى افاد ، وزير الصحة على هامش تسلم هذه الوحدات , بان معطيات احصائية تشير الى امكانية بلوغ نسبة مناعة طبيعية من فيروس كورونا تناهز 25 بالمائة لدى المجتمع التونسي،
وأعلن الوزير أن وزارة الصحة ستقوم ببحث وطني شامل من أجل التعرف على مستوى المناعة المكتسبة من كوفيد 19 بعد قرابة سنة من ظهور المرض في تونس، موضحا ان هذا البحث سيعتمد على نتائج تحليل الدم للمواطنين.
ولاحظ أن الوضع الوبائي الحالي يتسم بالاستقرار مع تسجيل علامات ايجابية، من أهمها تراجع الضغط عن المستشفيات التي تستقبل المرضى بكورونا للعلاج.
