2022/06/02

جندوبة: النيران تلتهم 5 هكتارات من القمح

تمكنت وحدات الحماية المدنية ظهر اليوم الخميس، من السيطرة على حريق بعمادة حكيم من معتمدية وادي مليز، ووفق ما افاده المتساكنين لمراسل شمس اف ام بالجهة، فقد التهمت النيران 5 هكتارات من القمح .
وأضاف عدد من الاهالي ان سبب الحريق يعود إلى تسرّب شرارات نار على وجه الخطأ من احدى الات الحصاد . 



المقال الأصلي: جندوبة: النيران تلتهم 5 هكتارات من القمح نشر في شمس فم

جندوبة: النيران تلتهم 5 هكتارات من القمح

جندوبة: النيران تلتهم 5 هكتارات من القمح

تمكنت وحدات الحماية المدنية ظهر اليوم الخميس، من السيطرة على حريق بعمادة حكيم من معتمدية وادي مليز، ووفق ما افاده المتساكنين لمراسل شمس اف ام بالجهة، فقد التهمت النيران 5 هكتارات من القمح .
وأضاف عدد من الاهالي ان سبب الحريق يعود إلى تسرّب شرارات نار على وجه الخطأ من احدى الات الحصاد . 



المقال الأصلي: جندوبة: النيران تلتهم 5 هكتارات من القمح نشر في شمس فم
'خوفا من هضم حقوقهن خلال الإنتخابات': 42 دورة تكوينية لنساء ناشطات في المجال النقابي والسياسي والمدني


انطلقت رابطة الناخبات التونسيات بالخصوص في دورات تكوينية منها بولايتي تونس العاصمة وجندوبة لفائدة أكثر من 42 امرأة ناشطة في المجال النقابي والبلدي والأحزاب السياسية والمجتمع المدني .
وطرحت عدة مشاركات الإشكالات نفسها التي ترافق المرأة وتحاول إعاقة ممارستها للنشاط السياسي من ذلك الصورة النمطية للمرأة من الرجل والعائلة بعدة جهات وتكثيف الضغوطات ومحاولات الهرسلة الاجتماعية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لإثنائها عن مواصلة تجربتها في الساحة السياسية ومحاولة تضييق الخناق عليها وسط الصورة النمطية التي لا تعترف بها إلا في المهام الأسرية والزوجية والمهنية التي تعاني فيها الكثيرات منهن تميزا جنسيا ومهنيا إلا أن كل هذه الضغوطات التي طرحتها النسوة في دورتين تكوينيتين نظمتهما رابطة الناخبات التونسيات بالتعاون مع منظمة KVINFO لم تخفي وعيهن بان المعركة هي معركة ذاتية الانتصار فيها ينطلق من المرأة ويعود لها .
وقد اعتبرت الناشطة بالمجتمع المدني أمينة مهذبي أن أمام المرأة تحديات متواصلة في الحياة السياسية وعليها التصدي لتعاليق حول رغبة المرأة في الفوز بنسبة 80 بالمائة من القائمات، مؤكدة أن المرأة التونسية قادرة على فرض وجودهها بالفعل والقول والانجاز ولا تريد أن تكون رقما أو إسما تستكمل به القائمات.
واضافت أن مشاركتهن في دورة تكوينية لرابطة الناخبات التونسيات بالتعاون مع منظمة KVINFO حول "آليات الاتصال السياسي" مكنتهن من اكتساب آليات الاتصال السياسي التي ترتكز على الكلمة القوية والحضور العملي وطرق اجتناب الخوض في مشاحنات جانبية وخاصة عم السماح للأحزاب السياسية و غيرها في الزج بهن في صراعات الجندرية التي تعتبرها مرحلة تجاوزتها النساء قائلة " نحن الند للند مع الرجل وقادرين على المهام نفسها في المجال السياسي".
وأضافت أمينة مهذبي أن محاولات إقصاء المرأة في هذه المرحلة السياسية والدعوة للاقتراع على الأفراد تخيفهن على مكاسب المرأة بعد 25 جويلية وخاصة بعد غياب كلي للنساء في تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والوقوف عند حدث تولي امرأة رئاسة الحكومة وعدد من الوزارات والتي تعتبرها غير كافية معتبرة أن تواجد النساء في الساحة السياسية مكسب ثابت وطرحه اليوم كتحدي يتطلب نضالا مضاعفا.
من جانبها قالت رئيسة لجنة الثقافة ببلدية الحمامات رندة النبولي إن المشكل المثار حول محاولات البعض افتكاك مكتساب المرأة التونسية وخاصة الناشطة سياسيا أمر غير مطروح بالنظر لترأس الحكومة من قبل امرأة تونسية كما أن ما يثار من مخاوف حول الإقتراع على الأفراد قد يؤدي إلى تراجع تواجد المرأة السياسية أيضا هو مشكل مفتعل.
واعتبرت ان في تونس قوى مدنية مهمة وخاصة نسائية ومن بينها رابطة الناخبات التونسيات التي تقف جدار صد ضد هذه المحاولات من خلال ما تنظمه من دورات تدريبية وورشات تكوين لدعم القدرات النسائية في المجال السياسي وتحسيسهن بخطورة الوضع وضرورة الدفاع عن مكانتهن السياسية خاصة بالنظر لعدة تجارب سيئة مرت بها تونس في علاقة الرجل بالمرأة في الحياة السياسية مؤخرا قائلة "إذا لم أدافع عن مكانتي لا أنتظر أن يدافع عني رجل".
وقللت الناشطة الحقوقية والسياسية ايمان نورة عزوزي من حدة مايحصل اليوم في ماتعلق بهيئة الانتخابات والاحتجاج على عدم احترامها مبدأ التناصف وتعتبره إشكالا قديما جديدا يعود إلى الهيئة الأولى التي ترأسها بعد الثورة كمال الجندوبي معتبرة أن الهيئة مهما كانت تركيبتها لا تمثل بالضرورة الشعب التونسي والتنوع الكبير الذي يتميز به .
وأبرزت أن تكثيف الدورات التكوينية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني ومنها خاصة رابطة الناخبات التونسيات هو المهم والمطلوب اليوم لرفع صوت مشترك من أجل إيقاف "صورة المرأة الديكور "وتحسيس المرأة التونسية بان معركتهن ذاتية ويجب القتال من أجل قضيتهن قائلة"حتى حد ماهو باش يلبس قضيتك في بلاصتك" .
وعبرت عن تذمرها من محاولات العودة لصور بالية تقدم الرجل في الصفوف الأمامية والمرأة في مرتبة ثانية مؤكدة أن ما يحصل اليوم يريد حصر المرأة اما كجزء من الديكور أو في صورة التي لا تجيد الا الصراخ والقيام بالshow وهي صورة مقززة حسب وصفها في حين ان في تونس تزخر بالكفاءات النسائية القادرة على التفكير بعمق وتقديم برامج جادة وقيمة في عدة ملفات حارقة
 



المقال الأصلي: 'خوفا من هضم حقوقهن خلال الإنتخابات': 42 دورة تكوينية لنساء ناشطات في المجال النقابي والسياسي والمدني نشر في شمس فم

'خوفا من هضم حقوقهن خلال الإنتخابات': 42 دورة تكوينية لنساء ناشطات في المجال النقابي والسياسي والمدني

'خوفا من هضم حقوقهن خلال الإنتخابات': 42 دورة تكوينية لنساء ناشطات في المجال النقابي والسياسي والمدني


انطلقت رابطة الناخبات التونسيات بالخصوص في دورات تكوينية منها بولايتي تونس العاصمة وجندوبة لفائدة أكثر من 42 امرأة ناشطة في المجال النقابي والبلدي والأحزاب السياسية والمجتمع المدني .
وطرحت عدة مشاركات الإشكالات نفسها التي ترافق المرأة وتحاول إعاقة ممارستها للنشاط السياسي من ذلك الصورة النمطية للمرأة من الرجل والعائلة بعدة جهات وتكثيف الضغوطات ومحاولات الهرسلة الاجتماعية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لإثنائها عن مواصلة تجربتها في الساحة السياسية ومحاولة تضييق الخناق عليها وسط الصورة النمطية التي لا تعترف بها إلا في المهام الأسرية والزوجية والمهنية التي تعاني فيها الكثيرات منهن تميزا جنسيا ومهنيا إلا أن كل هذه الضغوطات التي طرحتها النسوة في دورتين تكوينيتين نظمتهما رابطة الناخبات التونسيات بالتعاون مع منظمة KVINFO لم تخفي وعيهن بان المعركة هي معركة ذاتية الانتصار فيها ينطلق من المرأة ويعود لها .
وقد اعتبرت الناشطة بالمجتمع المدني أمينة مهذبي أن أمام المرأة تحديات متواصلة في الحياة السياسية وعليها التصدي لتعاليق حول رغبة المرأة في الفوز بنسبة 80 بالمائة من القائمات، مؤكدة أن المرأة التونسية قادرة على فرض وجودهها بالفعل والقول والانجاز ولا تريد أن تكون رقما أو إسما تستكمل به القائمات.
واضافت أن مشاركتهن في دورة تكوينية لرابطة الناخبات التونسيات بالتعاون مع منظمة KVINFO حول "آليات الاتصال السياسي" مكنتهن من اكتساب آليات الاتصال السياسي التي ترتكز على الكلمة القوية والحضور العملي وطرق اجتناب الخوض في مشاحنات جانبية وخاصة عم السماح للأحزاب السياسية و غيرها في الزج بهن في صراعات الجندرية التي تعتبرها مرحلة تجاوزتها النساء قائلة " نحن الند للند مع الرجل وقادرين على المهام نفسها في المجال السياسي".
وأضافت أمينة مهذبي أن محاولات إقصاء المرأة في هذه المرحلة السياسية والدعوة للاقتراع على الأفراد تخيفهن على مكاسب المرأة بعد 25 جويلية وخاصة بعد غياب كلي للنساء في تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والوقوف عند حدث تولي امرأة رئاسة الحكومة وعدد من الوزارات والتي تعتبرها غير كافية معتبرة أن تواجد النساء في الساحة السياسية مكسب ثابت وطرحه اليوم كتحدي يتطلب نضالا مضاعفا.
من جانبها قالت رئيسة لجنة الثقافة ببلدية الحمامات رندة النبولي إن المشكل المثار حول محاولات البعض افتكاك مكتساب المرأة التونسية وخاصة الناشطة سياسيا أمر غير مطروح بالنظر لترأس الحكومة من قبل امرأة تونسية كما أن ما يثار من مخاوف حول الإقتراع على الأفراد قد يؤدي إلى تراجع تواجد المرأة السياسية أيضا هو مشكل مفتعل.
واعتبرت ان في تونس قوى مدنية مهمة وخاصة نسائية ومن بينها رابطة الناخبات التونسيات التي تقف جدار صد ضد هذه المحاولات من خلال ما تنظمه من دورات تدريبية وورشات تكوين لدعم القدرات النسائية في المجال السياسي وتحسيسهن بخطورة الوضع وضرورة الدفاع عن مكانتهن السياسية خاصة بالنظر لعدة تجارب سيئة مرت بها تونس في علاقة الرجل بالمرأة في الحياة السياسية مؤخرا قائلة "إذا لم أدافع عن مكانتي لا أنتظر أن يدافع عني رجل".
وقللت الناشطة الحقوقية والسياسية ايمان نورة عزوزي من حدة مايحصل اليوم في ماتعلق بهيئة الانتخابات والاحتجاج على عدم احترامها مبدأ التناصف وتعتبره إشكالا قديما جديدا يعود إلى الهيئة الأولى التي ترأسها بعد الثورة كمال الجندوبي معتبرة أن الهيئة مهما كانت تركيبتها لا تمثل بالضرورة الشعب التونسي والتنوع الكبير الذي يتميز به .
وأبرزت أن تكثيف الدورات التكوينية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني ومنها خاصة رابطة الناخبات التونسيات هو المهم والمطلوب اليوم لرفع صوت مشترك من أجل إيقاف "صورة المرأة الديكور "وتحسيس المرأة التونسية بان معركتهن ذاتية ويجب القتال من أجل قضيتهن قائلة"حتى حد ماهو باش يلبس قضيتك في بلاصتك" .
وعبرت عن تذمرها من محاولات العودة لصور بالية تقدم الرجل في الصفوف الأمامية والمرأة في مرتبة ثانية مؤكدة أن ما يحصل اليوم يريد حصر المرأة اما كجزء من الديكور أو في صورة التي لا تجيد الا الصراخ والقيام بالshow وهي صورة مقززة حسب وصفها في حين ان في تونس تزخر بالكفاءات النسائية القادرة على التفكير بعمق وتقديم برامج جادة وقيمة في عدة ملفات حارقة
 



المقال الأصلي: 'خوفا من هضم حقوقهن خلال الإنتخابات': 42 دورة تكوينية لنساء ناشطات في المجال النقابي والسياسي والمدني نشر في شمس فم