تواصل بعض البلديات بولاية جندوبة على غرار بوسالم وبلطة بوعوان تنفيذ البرامج التي تم وضعها بهدف التصدي لظاهرة المصبات العشوائية بالجهة ومن بينها الموجودة بمناطق التوسع .
هشام الصغيري .
تواصل بعض البلديات بولاية جندوبة على غرار بوسالم وبلطة بوعوان تنفيذ البرامج التي تم وضعها بهدف التصدي لظاهرة المصبات العشوائية بالجهة ومن بينها الموجودة بمناطق التوسع .
هشام الصغيري .
تواصل بعض البلديات بولاية جندوبة على غرار بوسالم وبلطة بوعوان تنفيذ البرامج التي تم وضعها بهدف التصدي لظاهرة المصبات العشوائية بالجهة ومن بينها الموجودة بمناطق التوسع .
هشام الصغيري .
تشرع الدوائر الاستئنافية التابعة للمحكمة الادارية بداية من اليوم، في التصريح بمنطوق الاحكام المتعلقة بالطعون في النتائج الاولية لانتخابات المجالس المحلية لسنة 2023 في دورتها الاولى ليتواصل ذلك الى غاية يوم الاحد القادم.
وسيتم الاعلان عن النتائج النهائية لانتخابات المجالس المحلية في دورتها اواخر جانفي الجاري وفق ما اعلنته هيئة الانتخابات كما سيجري الدور الثاني لهذه الانتخابات في النّصف الأول من الشهر المقبل إذا ما تم استكمال الآجال الممكنة المتعلّقة بالطعون والواردة بالقانون الانتخابي.
و استعدادا للحملة التحسيسية الجاصة بالدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية ، تنطلق غدا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تنظيم سلسلة من اللقاءات الاقليمية الخاصة بالمترشحين و ممثلي المجتمع المدني ووسائل الاعلام بكامل تراب الجمهورية و ستكون الانطلاقة غدا بولاية بنزرت .
تشرع الدوائر الاستئنافية التابعة للمحكمة الادارية بداية من اليوم، في التصريح بمنطوق الاحكام المتعلقة بالطعون في النتائج الاولية لانتخابات المجالس المحلية لسنة 2023 في دورتها الاولى ليتواصل ذلك الى غاية يوم الاحد القادم.
وسيتم الاعلان عن النتائج النهائية لانتخابات المجالس المحلية في دورتها اواخر جانفي الجاري وفق ما اعلنته هيئة الانتخابات كما سيجري الدور الثاني لهذه الانتخابات في النّصف الأول من الشهر المقبل إذا ما تم استكمال الآجال الممكنة المتعلّقة بالطعون والواردة بالقانون الانتخابي.
و استعدادا للحملة التحسيسية الجاصة بالدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية ، تنطلق غدا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تنظيم سلسلة من اللقاءات الاقليمية الخاصة بالمترشحين و ممثلي المجتمع المدني ووسائل الاعلام بكامل تراب الجمهورية و ستكون الانطلاقة غدا بولاية بنزرت .
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن حرب الإبادة التي تتواصل في غزة تحت أنظار العالم لا تستهدف فصيلا أو حركة بل تستهدف وجود شعب بأكمله .ولكن لن يقدر الكيان الصهيوني على تحقيق أي انجاز ميداني , وتعمد بعد أن عجزت عن مواجهة المقاومة في الميدان على الإغتيالات وهو دأبها منذ زمن بعيد, والأدلة في هذا السياق كثيرة ومعروفة فالعصابات الصهيونية اغتالت في فندق الملك داوود بالقدس الكونت برنادوت سنة 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين و الحركة الصهيونية إذ قامت في ذلك الوقت منظمة « أرغون » التي كان يرأسها ميناحيم بيغين ومنظمة « شتيرن » التي كان يرأسها اسحاق شامير على قتل الوسيط الأممي السويدي الكونت بارنادوت. فهل كان الوسيط الأممي إرهابيا ؟
كما لم تتوان سلطات الاحتلال الصهيوني عن اعتقال المطران « كابوتشي » ثم نفيه بعد ذلك بسبب دعمه للشعب الفلسطيني. فهل كان برنادوت أو كابوتشي ينتميان إلى حركة ارهابية؟ وجرائم الاغتيال خارج فلسطين السليبة لا تكاد تحصى من ذلك على سبيل الذكر استشهاد القادة كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في عملية فردان 1973 واغتيال أبو حسن سلامة عام 1979 واغتيال خليل الوزير أبو جهاد بتونس سنة 1988 واغتيال غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق يإسمها وأبو إياد صلاح خلف بتونس ومحمد الزواري بصفاقس أيضا, وهذا إلى جانب عدد كبير من القياديين و الفدائيين في عديد العواصم في العالم.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن حرب الإبادة التي تتواصل في غزة تحت أنظار العالم لا تستهدف فصيلا أو حركة بل تستهدف وجود شعب بأكمله .ولكن لن يقدر الكيان الصهيوني على تحقيق أي انجاز ميداني , وتعمد بعد أن عجزت عن مواجهة المقاومة في الميدان على الإغتيالات وهو دأبها منذ زمن بعيد, والأدلة في هذا السياق كثيرة ومعروفة فالعصابات الصهيونية اغتالت في فندق الملك داوود بالقدس الكونت برنادوت سنة 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين و الحركة الصهيونية إذ قامت في ذلك الوقت منظمة « أرغون » التي كان يرأسها ميناحيم بيغين ومنظمة « شتيرن » التي كان يرأسها اسحاق شامير على قتل الوسيط الأممي السويدي الكونت بارنادوت. فهل كان الوسيط الأممي إرهابيا ؟
كما لم تتوان سلطات الاحتلال الصهيوني عن اعتقال المطران « كابوتشي » ثم نفيه بعد ذلك بسبب دعمه للشعب الفلسطيني. فهل كان برنادوت أو كابوتشي ينتميان إلى حركة ارهابية؟ وجرائم الاغتيال خارج فلسطين السليبة لا تكاد تحصى من ذلك على سبيل الذكر استشهاد القادة كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في عملية فردان 1973 واغتيال أبو حسن سلامة عام 1979 واغتيال خليل الوزير أبو جهاد بتونس سنة 1988 واغتيال غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق يإسمها وأبو إياد صلاح خلف بتونس ومحمد الزواري بصفاقس أيضا, وهذا إلى جانب عدد كبير من القياديين و الفدائيين في عديد العواصم في العالم.
واعتبر سعيد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، « أن الفساد ليس فقط في الإثراء غير المشروع ولكن أيضا ينسحب على من يعطل عن قصد أي مشروع أو لا يخدم منظوري الإدارة وهو في حالة سلطة مقيّدة ».
وأضاف « أنه حين تتوفر الشروط القانونية لطالب الخدمة على المسؤول أن لا يتأخر على تقديمها أو يعمل عن قصد على تأجيلها ».
واعتبر سعيد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، « أن الفساد ليس فقط في الإثراء غير المشروع ولكن أيضا ينسحب على من يعطل عن قصد أي مشروع أو لا يخدم منظوري الإدارة وهو في حالة سلطة مقيّدة ».
وأضاف « أنه حين تتوفر الشروط القانونية لطالب الخدمة على المسؤول أن لا يتأخر على تقديمها أو يعمل عن قصد على تأجيلها ».
كما أكد على ضرورة تحمل القضاة مسؤولياتهم التاريخية في تطهير البلاد من شبكات التي عربدت ولا تزال تسعى إلى العربدة بكل الطرق بما في ذلك الإرتماء في أحضان دوائر أجنبية.
كما أمر رئيس الجمهورية بإثارة تتبعات قضائية ضد كل من أدى إلى تخريب عديد المؤسسات و المنشات, فعديدة هي القرائن بل الدلائل التي تثبت أن هذه المؤسسات والمنشات تم تفليسها بهدف تمكين عدد من اللوبيات من السيطرة عليها منذ أن تم اعتماد ما يسمى ببرنامج الإصلاح الهيكلي.
كما أكد على ضرورة تحمل القضاة مسؤولياتهم التاريخية في تطهير البلاد من شبكات التي عربدت ولا تزال تسعى إلى العربدة بكل الطرق بما في ذلك الإرتماء في أحضان دوائر أجنبية.
كما أمر رئيس الجمهورية بإثارة تتبعات قضائية ضد كل من أدى إلى تخريب عديد المؤسسات و المنشات, فعديدة هي القرائن بل الدلائل التي تثبت أن هذه المؤسسات والمنشات تم تفليسها بهدف تمكين عدد من اللوبيات من السيطرة عليها منذ أن تم اعتماد ما يسمى ببرنامج الإصلاح الهيكلي.
قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، ان « الدولة التونسية لن تتخلى عن دورها الاجتماعي لان الفقراء والبؤساء في تونس هم الذين قاموا بالثورة وانتفضوا ضد الظلم والاستبداد ».
ويأتي تأكيد سعيد، في لقاء جمعه بوزيرتي المالية، سهام البوغديري نمصية، والتجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، امس الاربعاء، الموافق ليوم 3 جانفي، الذي يصادف مرور 40 سنة على احداث ثورة الخبز، التي كانت نتيجة لرفع الدعم عن الحبوب ومشتقاتها، إذ بدات الحركة بالرفض من تونس وبلغت ذروتها في يوم 3 جانفي 1984 والتي سقط فيها زميل دراسته الشهيد فاضل ساسي.
وبين رئيس الدولة انه « هناك للاسف من لازالوا يحنون، اليوم، الى رفع الدعم والى التخلي عن دعم الدولة للبؤساء والفقراء، ولعلهم يحنون، ايضا، الى ان يروا مثل هذه المشاهد، حيث سقط المئات من الشهداء في ذلك اليوم ».
واردف انه « هناك للأسف اليوم من يعمل بطرق ملتوية على رفع الدعم بأشكال مختلفة، ولكن ليعلم جيدا اننا لن نبقى مكتوفي الايدي يتلونون بكل لون تحت عناوين مختلفة، علينا ان نعمل على تحقيق مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية ».
وقال: « انا شعاري في ذلك كما قال الفاروق عمر الخطاب (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت من الأغنياء فضول أموالهم فرددتها على الفقراء) » متابعا « لن نأخذ من الأغنياء الا فضول أموالهم وليس ثرواتهم ولا نسعى الى هذا ابدا ولكن نسعى الى العدالة الاجتماعية ».
وشدّد رئيس الدولة انه امام « الاحتكار المتواصل من قبل شبكات اجرامية داخل بعض المؤسسات، لا بد من وضع حد لعربدتها داخل المجتمع ولا بد من ان تقوم الدولة بدورها الطبيعي وان تعود المؤسسات والمنشآت العمومية الى ما كانت عليه في السابق، بعد ان تسللوا اليها بطرق مختلفة ».
واستشهد في هذا الصدد بوضعيات شركة الفولاذ والشركة التونسية لصناعة الحليب وعدد من المؤسسات والمنشآت الأخرى
مؤكدا ضرورة « ان يعود اليها بريقها بعد تطهيرها من الذين خربوها واستولوا على قدرات الشعب التونسي ».
وخلص الى القول بان « العمل اليوم هو تحقيق العدالة الاجتماعية، وان من تمكن من ان يكون ثريا في اطار الشرعية فسنحميه، لكن من أراد يبقى خارج دائرة المحاسبة والمساءلة فالدولة لن تبقى مكتوفة الايدي ».
قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، ان « الدولة التونسية لن تتخلى عن دورها الاجتماعي لان الفقراء والبؤساء في تونس هم الذين قاموا بالثورة وانتفضوا ضد الظلم والاستبداد ».
ويأتي تأكيد سعيد، في لقاء جمعه بوزيرتي المالية، سهام البوغديري نمصية، والتجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، امس الاربعاء، الموافق ليوم 3 جانفي، الذي يصادف مرور 40 سنة على احداث ثورة الخبز، التي كانت نتيجة لرفع الدعم عن الحبوب ومشتقاتها، إذ بدات الحركة بالرفض من تونس وبلغت ذروتها في يوم 3 جانفي 1984 والتي سقط فيها زميل دراسته الشهيد فاضل ساسي.
وبين رئيس الدولة انه « هناك للاسف من لازالوا يحنون، اليوم، الى رفع الدعم والى التخلي عن دعم الدولة للبؤساء والفقراء، ولعلهم يحنون، ايضا، الى ان يروا مثل هذه المشاهد، حيث سقط المئات من الشهداء في ذلك اليوم ».
واردف انه « هناك للأسف اليوم من يعمل بطرق ملتوية على رفع الدعم بأشكال مختلفة، ولكن ليعلم جيدا اننا لن نبقى مكتوفي الايدي يتلونون بكل لون تحت عناوين مختلفة، علينا ان نعمل على تحقيق مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية ».
وقال: « انا شعاري في ذلك كما قال الفاروق عمر الخطاب (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت من الأغنياء فضول أموالهم فرددتها على الفقراء) » متابعا « لن نأخذ من الأغنياء الا فضول أموالهم وليس ثرواتهم ولا نسعى الى هذا ابدا ولكن نسعى الى العدالة الاجتماعية ».
وشدّد رئيس الدولة انه امام « الاحتكار المتواصل من قبل شبكات اجرامية داخل بعض المؤسسات، لا بد من وضع حد لعربدتها داخل المجتمع ولا بد من ان تقوم الدولة بدورها الطبيعي وان تعود المؤسسات والمنشآت العمومية الى ما كانت عليه في السابق، بعد ان تسللوا اليها بطرق مختلفة ».
واستشهد في هذا الصدد بوضعيات شركة الفولاذ والشركة التونسية لصناعة الحليب وعدد من المؤسسات والمنشآت الأخرى
مؤكدا ضرورة « ان يعود اليها بريقها بعد تطهيرها من الذين خربوها واستولوا على قدرات الشعب التونسي ».
وخلص الى القول بان « العمل اليوم هو تحقيق العدالة الاجتماعية، وان من تمكن من ان يكون ثريا في اطار الشرعية فسنحميه، لكن من أراد يبقى خارج دائرة المحاسبة والمساءلة فالدولة لن تبقى مكتوفة الايدي ».