بمناسبة احياء ذكرى الاستقلال دعا المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة جميع القوى التقدمية بالبلاد إلى التصدّي لكافة محاولات التخلّي عن المكتسبات الحداثية وإلى العمل على تطويرها.
وأكد المرصد في بيان له اليوم الاثنين على الحفاظ على مبدأ مدنية الدولة والتنصيص عليه وعلى وجوب احترام قيم الجمهورية والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان في الدستور داعيا الى دعم الحريات الفردية والجماعية ولاسيما حرية الرأي والتعبير وحرية الضمير والمعتقد.
واقترح تطوير القوانين في اتجاه المساواة التامة والفعلية بين المرأة والرجل والعمل على القيام بمراجعة جذرية للسياسة الخارجية لاستعادة المكانة التي كانت تونس تحظى بها في المحافل الدولية لتسترجع تونس هيبتها التي عُرفت بها منذ عقود كدولة مدنيّة مُتحضّرة ».
وهنأ المرصد التونسيين بعيد الاستقلال، العيد الوطني الذي قال ان السلطة لم تعد تُعيره السلطة منذ سنوات الأهمية التي يستحقها » مضيفا ان أسس الدولة المدنية الحديثة التي وضعها ثلّة من النخبة الوطنية إبّان الاستقلال ما زلنا إلى اليوم ننعم ببعض آثارها، رغم المحاولات المُتكرّرة للتراجع عنها والالتفاف عليها من قبل القوى المحافظة والرجعية.
بمناسبة الذكرى 67 لعيد الإستقلال، اصدرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بيانا قالت فيه ان الديبلوماسية التونسية تجدّد العهد لمزيد بذل الجهد من أجل المحافظة على مكتسبات الوطن ورعاية مصالحه بما يستجيب لآمال شعبنا وتطلعاته المتجددة عبر التاريخ لتعزيز سيادة تونس ومناعتها.
وجاء في بيان الوزارة، ان يوم 20 مارس 2023، هو مناسبة لتخليد تضحيات أجيال من التونسيين والتونسيات الذين ناضلوا من أجل نيل الاستقلال وبناء دولة وطنية ذات سيادة يتمتع مواطنوها بالحرية والعدالة والكرامة.
بمناسبة الذكرى 67 لعيد الاستقلال اشرف وزير الداخلية كمال الفقي صباح اليوم الإثنين مرفوقا بعدد من الإطارات الأمنية العليا، على موكب تحية العلم أمام مقرّ الوزارة بالعاصمة على أنغام النشيد الوطني.
كما تنتظم اليوم بمختلف جهات الجمهورية مواكب رسمية لتحية العلم على انغام النشيد الوطني باشراف الولاة او المكلفين بتسير بعض الولايات .
