عقدت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية اليوم السبت 10 افريل 2021 جلستها العامة العادية السنوية.
بحضور رئيس اللجنة محرز بوصيان واعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي 20 جامعة رياضية وأعضاء الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي. وتمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2020.
وأكد محرز بوصيان رئيس اللجنة بالمناسبة أنّ وضع الرياضة في تونس لن يستقيم بدون تظافر جهود كل الأطراف من وزارات معنية ولجنة وطنية أولمبية وجامعات وجمعيات وجماعات محلية ومجتمع مدني ومؤسسات اقتصادية لوضع خطة استراتيجية مشتركة على أساس رؤية شاملة للقطاع تحدّد سياسة واضحة للرياضة بالنسبة للعشريتين القادمتين على الأقل.
و أثنى على دور اللجنة المشتركة للاعداد الأولمبي التي كانت، حسب رأيه، عنوانا بارزا لنجاح التجربة التشاركية بين اللجنة الوطنية الأولمبية و وزارة الشباب والرياضة والتي أعطت أكلها بمناسبة الألعاب الأولمبية « ريو 2016″.
واشار الى أنّ تعدّد الوزراء الذين تداولوا على الوزارة لم يكن في صالح المقاربة التشاركية ما تسبب حسب رايه في تعطّل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية « المرأة والرياضة والفكر الأولمبي من أجل المساواة والتوازن الاجتماعي » بالرغم من أنّ اعداد الاسترتيجية ها استغرق وفق قوله ما لا يقل عن 6 أشهر خلال سنتي 2018 و2019.
كما جدد الدعوة لعقد حوار وطني يجمع كافة الأطراف من أجل وضع استراتيجية وطنية للرياضة على المدى الطويل تحدد رؤية الدولة المستقبلية للرياضة وسياستها في المجال، قائلا في ذلك » انّ مستقبل بلادنا سيكون مقترنا بمستقبل رياضتنا وشبابنا ».
وبدوره أفاد اسكندر حشيشة الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية التونسية ان سنة 2020 طغت عليها جائحة كورونا، مما أجبر اللجنة على الغاء وارجاء عدد من الأنشطة المبرمجة كما كان الحال بالنسبة للنشاط الرياضي عامة.
وأوضح أنّه تمّ اعادة احياء اللجنة المشتركة للاعداد الأولمبي، التي لم يكتب لها مواصلة المشوار، ما أجبر اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية على مواصلة القيام بواجبها نحو الأبطال المترشحين للألعاب الأولمبية في نطاق لجنة » أولمبيك تيم » ما أثمر الى الحد اليوم تأهل 50 رياضيا الى أولمبياد طوكيو، فضلا عن تخصيص منحا اضافية الى المنتفعين وعدد هام من المترشحين بفضل الميزانية الاضافية التي خصصتها اللجنة الدولية الأولمبية للجان الوطنية لمعاضدتها في تجاوز تداعيات الأزمة الصحية العالمية.
كما اوضح أنّ اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية واصلت سعيها لارساء المبادئ الأساسية للحوكمة في المنظمات الرياضية وأنهت في مستهل سنة 2020 اللقاءات الشهرية مع الجامعات الرياضية الوطنية حول التخطيط والبرمجة، من جهة، كما واصلت دعمها لدى الهياكل الرياضية والأولمبية الدولية مبرزا أنّ مجهود اللجنة توّج بفوزتونس بتنظيم الدورة الثانية للألعاب الافريقية الشاطئية سنة 2023 باجماع أعضاء جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية