صادق مجلس نواب الشعب خلال الجلسة العامة اليوم السبت على الباب الثالث من ميزانية الدولة لسنة 2016 المتعلق بميزانية رئاسة الحكومة بأغلبية 124 صوتا فيما صوت ضده 6 نواب واحتفظ 4 بأصواتهم.
ووفق ما جاء في تقرير لجنة تنظيم الادارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح فان ميزانية رئاسة الحكومة عرفت تراجعا بـ 8,3 بالمائة بالنسبة لسنة 2016 مقارنة بما كان عليه الشأن في 2015 أى بقيمة 212.144 مليون دينار لسنة 2016 مقابل 962,149 مليون دينار لسنة 20150 وعن نشاط رئاسة الحكومة منذ انطلاق عملها في 6 فيفري 2015 الى اليوم.
30 مجلس وزاري مخصص للتنمية والنظر في متطلبات الجهات
وأفادأحمد زروق الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالكتابة العامة للحكومة ردا على تساؤلات النواب اثر النقاش العام بأن رئاسة الحكومة عقدت 22 اجتماعا وزاريا وعقدت 162 جلسة عمل وزارية مضيقة اتخذت 1092 قرارا كما انعقد 30 مجلسا وزاريا مخصصا للتنمية والنظر في متطلبات الجهات وجلستي عمل للمجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي.
وقال زروق ان مسالة اصلاح الادارة مسالة متحركة وليست انية وأن مصالح رئاسة الحكومة تنكب على الاصلاح الاداري ومن ذلك العمل على اعادة هيكلة رئاسة الحكمة وتبسيط الاجراءات الادارية المتعلقة بممارسة الانشطة الاقتصادية وتبسيط اجراءات اسناد رخص البناء تركيز17 مركز خدمة ادارية على كامل تراب الجمهورية العمل على مزيد تطوير تركيزالادارة الالكترونية ومنها البوابة الوطنية للاعلام القانوني ومهمة التعريف الالكتروني للمواطن.
2016 سنة استثنائية
من جانبه بين كمال الجندوبي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني في رده على استفسارات وملاحظات بعض النواب ان سنة 2016 تعد سنة استثنائية باعتبارها سنة المرور من المؤقت الى الدائم فيما يتعلق باستكمال بناء المشهد المؤسساتي وهو ما سيؤثر على موارد ونفقات ميزانية رئاسة الحكومة حسب رأيه.
وأكد أن الوقت حان لاعادة هيكلة رئاسة الحكومة وحوكمتها بما يتماشى مع الوضع الجديد مستذكرا في سياق متصل ما أفاد به رئيس الحكومة في رده على مقترحات نواب المجلس أمس حينما قال أنه حان الوقت للتخفيض في عدد الوزراء مع ضرورة تكريس هذه الحكومة في سياساتها لمبادئ احترام الحقوق والحريات ومجابهة الارهاب والتنمية الجهوية والحوكمة ومقاومة الفساد.
Cet article المصادقة على ميزانية رئاسة الحكومة est apparu en premier sur إذاعة الكاف.
0 تعليق:
إرسال تعليق