عبر عدد من اهالي قرية سيدى مدين المعروفة ب الكلم 44 بمجاز الباب من ولاية باجة فى تصريحات لمراسلة وات بالجهة عن تذمرهم مما اسموها العزلة رغم قرب القرية من العاصمة وكذلك من غياب المرافق الضرورية على غرار شبكة التطهير والتنوير العمومي وتردى البنية الاساسية للطرقات داخل القرية.
كما انتقد عدد من الاهالي قرار تغيير مسار خط الحافلات الرابط بين تونس وباجة الذى كان يمر عبر القرية وهو ما عمق من عزلتها على حد تقديرهم حيث طالبوا بعودته.
وقد عبر عدد منهم عن حسرتهم من تراجع اهمية قريتهم التى كانت تعتبر بوابة الشمال الغربي نظرا الى انها تقع على بعدكيلومترات من الحدود الفاصلة بين ولايتي منوبة وباجة وقربها من العاصمة على بعد امتار من الطريق الوطنية رقم 5 الرابطة بين باجة وتونس .
واكدوا ان الاوضاع الاجتماعية لاهالي المنطقة متردية وانه وقع تسويغ الاراضي الدولية بها دون توفير مواطن شغل تذكر اضافة الى غلق عدد من المصانع التى كانت قد تمركزت بالمنطقة واكدوا ان القرية تعاني ايضا من غياب فضاءات الترفيه والفضاءات المخصصة للاطفال .
وذكر عدد من اهالي سيدى مدين ان بعض التلاميذ ينقطعون عن الدراسة بسبب عدم توفر معهد بالمنطقة كما يضطر عدد من تلاميذ المدرسة الابتدائية بالقرية الى قطع كيلومترات للوصول الى مدرسة سيدى مدين التى تعاني تقادم بنيتها وضعف الصيانة .
المقال الأصلي: تذمر اهالي قرية سيدى مدين من ولاية باجة من العزلة رغم قرب القرية من العاصمة نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق