أفاد سفيان السليطي المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس والناطق الرسمي بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب ان العملية الأمنية التي جدت يوم أمس بمدينة سيدي بوزيد تعد عملية نوعية باعتبار خطورة العناصر التي تم القضاء عليها.
واشار السليطي الى أن العنصر الارهابي(من مواليد 1987) الذي فجر نفسه بعد محاصرته من قبل قوات الأمن، والحامل للجنسية الجزائرية يعتبر قياديا في كتيبة عقبة ابن نافع التابعة لتنظيم القاعدة، كما أنه مختص في صنع المتفجرا ت ومحل ملاحقة أمنية وقضائية، لتورطه في عمليات إرهابية سابقة.
أما العنصر الإرهابي الثاني الذي تم القضاء عليه إثر تبادل إطلاق النار مع الوحدات الأمنية بالمنزل الذي تحصن به، فهو تونسي الجنسية ويقطن بسيدي بوزيد ومن مواليد 1996 كما أنه متورط في حادثة علي بن عون التي استشهد فيها 6 أعوان من الحرس الوطني من بينهم سقراط الشارني.
وبالنسبة للإيقافات أفاد السليطي أن النيابة العمومية أذنت في ساعة متأخرة من ليلة أمس بالإحتفاظ ب 5 عناصر من بينهم صاحب المنزل الذي تحصنت به العناصر الإرهابية ، بعد إجراء عمليات التحري والتثبت اللازمة، مشيرا إلى أن الأبحاث مازالت متواصلة على مستوى الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الإرهاب التابعة للادارة العامة للحرس الوطني وتحت متابعة وإشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
كما بين السليطي أنه تم حجز سلاحين من نوع كلاشينكوف وثلاث قنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة وأربع عبوات تقليدية الصنع.
المقال الأصلي: سفيان السليطي : العملية الأمنية بمدينة سيدي بوزيد عملية نوعية باعتبار خطورة العناصر التي تم القضاء عليها. نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق