أفادت وزارة الشؤون الخارجية، أنه بحرص من رئيس الجمهورية، تعمل مصالحها في الداخل والخارج، على الإحاطة بأفراد الجالية التونسية وتوفير الرعاية اللازمة لهم لاسيما منهم الطلبة، وأولئك الذين يعانون من وضعيات مالية واجتماعية هشة، جراء غلق الحدود وفرض حالة الحجر الصحي العام في عديد الدول. وأكدت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن بعثاتها في الخارج تواصل رغم حظر التجول والحجر الصحي العام المفروض في عديد الدول الأوروبية، تقديم الخدمات القنصلية المستعجلة للتونسيين، مع دعوتهم الى التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية التي اتخذتها بلدان الاعتماد في هذا الخصوص. كما بينت أن موضوع استكمال إجلاء التونسيين من غير المقيمين العالقين في عدد من دول العالم جراء الإجراءات المعتمدة دوليا للتوقي من انتشار فيروس كورونا، هو محل اهتمام ومتابعة مستمرة من قبل الوزارة، بالتنسيق مع مختلف الهياكل والوزارات المختصة، مشيرة في هذا الاطار، الى الاجراءات العديدة الاستثنائية والعاجلة التي أقرتها الحكومة من أجل دعم جهود البعثات الدبلوماسية والقنصلية. وشددت على أن مصالحها وكافة بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية، تبذل قصارى الجهد للإحاطة بالمواطنين التونسيين الذين مازالوا عالقين لتسهيل عملية اجلائهم وعودتهم إلى تونس، مؤكدة أن خلايا الأزمة المركزة في كافة البعثات الدبلوماسية والقنصلية تعمل على مدار 24 ساعة على توفير كافة أشكال الدعم الممكنة للجالية التونسية وللتونسيين العالقين واستدامة التواصل معهم. وأشارت الوزارة الى أنها تعوّل على تفهم المواطنين التونسيين لطبيعة الأوضاع الاستثنائية التي تتم فيها عمليات الإجلاء بالنسبة الى التونسيين العالقين، والصعوبات والاكراهات ذات العلاقة، داعية إياهم إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها بلدان الاعتماد لمنع انتشار الفيروس، ومواصلة الحيطة والحذر والتواصل الدائم مع بعثاتها في الخارج.
كما ثمنت الدور الكبير الذي يقوم به كافة أفراد السلك الدبلوماسي التونسي في الخارج، وما يبذلونه من جهد غير مسبوق، في ظل دقة الوضع الصحي والمخاطر التي يواجهونها وصعوبة التنقل، من أجل الاحاطة بأفراد الجالية وبالتونسيين العالقين في الخارج.
المقال الأصلي: وزارة الخارجية تؤكد أن مصالحها تحيط بالفئات الهشة من الجالية التونسية بالخارج وتبذل قصارى جهدها لاستكمال إجلاء التونسيين العالقين نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق