بعد ان شهد الوضع الوبائي بجهة جندوبة ارتفاعا قياسيا في حالة الاصابات تجاوزت الثلاثة مائة و الوفايات ال10، اجتمعت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث و تنظيم النجدة بجندوبة و قررت ان تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة الوضع الصحي واحترام البروتوكولات الصحية واستعداد المؤسسات الصحية لتوفير جميع الخدمات الضرورية لتصدي لإنتشار فيروس كورونا .
كما اعلنت اللجنة عن اتخاذ جملة من القرارات منها منع دخول الادارات العمومية بالنسبة لغير حاملي الكمامة الواقية مع وجوبية استعمال الكمامات الواقية في الفضاءات العامة و اماكن التجمعات و محطات ووسائل النقل و محيط المؤسسات التربوية و مؤسسات التعليم العالي و كل الفضاءات المعنية باستقبال المواطنين.
كما تمت دعوة الشركة الجهوية للنقل بجندوبة و غرف النقل الى فرض وجوب ارتداء الكمامات الواقية بالمحطات وطوال مدة السفرة على جميع المسافرين و السواق وتعقيم المحطات بصفة دورية و تحديد العدد الجملي للحضور بالإحتفالات وقاعات الأفراح سواء بالفضاءات المغلقة او المفتوحة في حدود 30 % من طاقة الإستعاب و دعوة البلديات الى العمل على تنظيم الاسواق اليومية و الأسبوعية واسواق الدواب و الجملة و تأمين التناوب و اجبارية حمل الكمامة من طرف التجار و احترام التباعد الجسدي.
و بالنسبة للمقاهي و المطاعم فقد تقرر ضبط الطاقة القصوى للقبول داخل المقاهي و المطاعم في حدود %50 و مراقبة تطبيق مقتضيات كراسات الشروط الخاصة بالمقاهي بجميع اصنافها ودعوة البلديات الى فرض تطبيقها وخاصة المتعلقة منها بشروط السلامة وحفظ الصحة والإستغلال الوقتي للملك العمومي وعدم السماح للمشارب بنصب كراسي او جلوس الحرفاء عملا بمقتضيات الفصل 23 من كراس الشروط الخاص بإستغلال مقهى من الصنف الأول و منع استعمال الشيشة . كما تقرر منع جميع التظاهرات الكبرى التي تستقطب عددا هاما من الوافدين .
هذا اضافة لدعوة المؤسسات الصناعية الى احترام البروتوكول الصحي وتكليف تفقدية طب الشغل بتكثيف المراقبة عليها والتأكد من توفير جميع المستلزمات الضرورية واحترام شروط التباعد الجسدي و تكليف فريق مراقبة جهوي بمراقبة تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بدخول المغازات العامة و الفضاءات التجارية مع الزامية توفير الات قيس الحرارة و حمل الكمامة و الدخول بالتناوب بما يتناسب مع احترام شرط التباعد الجسدي.
*عبد الكريم السلطاني
المقال الأصلي: جندوبة: قرارات جديدة لمجابهة تفشي كورونا نشر في موزاييك أف.أم
0 تعليق:
إرسال تعليق