طالب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطبلة تونس هشام العمدوني اليوم الاثنين 26 اكتوبر 2020 بفتح المطاعم الجامعية المغلقة التي لم تفتح منذ العودة الجامعية (ابتداء من 1 سبتمبر 2020 الى غاية 28 سبتمبر 2020) على غرار المطعم الجامعي بتطاوين والمطعم الجامعي بسيدي منصور بصفاقس والمطعم الجامعي بالقيروان الذي افتتح اليوم.
و اكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء تبني الاتحاد لجملة التحركات الاحتجاجية من اعتصامات ووقفات احتجاجية واضرابات جوع لعدد من الطلبة في مختلف المؤسسات الجامعية من أجل المطالبة بفتح بعض المطاعم الجامعية المغلقة وتوفير السكن الجامعي وعدد من المطالب المادية والدراسية.
وقال ان غلق المطاعم الجامعية يعود حسب الوزارة الى عدم توفر الاعتمادات اللازمة وخوفهم من إصابة العملة بفيروس كورونا المستجد، مطالبا بتوفير اكلة لائقة ومتكاملة لعموم الطلبة.
وطالب بتحسين البنية التحتية للمبيتات الجامعية توفير السكن الجامعي للطلبة الذين لديهم وضعيات اجتماعية صعبة ، مؤكدا ان عددا هاما من الطلبة لم يتمكنوا من الحصول على السكن الجامعي بسبب طاقة الاستيعاب الضعيفة مما اضطرهم الى كراء الشقق التي لا يقل معلوم كرائها عن 450 دينارا، حسب قوله.
وجدد الاتحاد، في بيان نشره اليوم، التمسك بحق الاحتجاج من اجل الغاء القانون القاضي بحرمان الطالب من مواصلة تعليمه على خلفية رسوبه 3 مرات في السنة الأولى وفتح الترسيم الرابع لعموم الطلبة المعنيين بعنوان السنة الجامعية 2020 /2021.
كما دعا الى إلغاء الشروط التي تحرم أي طالب يرغب في استكمال تعليمه من التسجيل في الماجستير فضلا عن الغاء كل العقوبات المتعلقة بتجريم النشاط النقابي.
وأكد أنه يتم التحضير لتحرك احتجاجي أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من كافة منخرطي الهياكل الجهوية والمحلية للاتحاد لم يحدد تاريخه بعد معبرا عن مساندته لاضراب الجوع الذي ينفذه خريجي التنشيط الشبابي المعطلين عن العمل منذ اكثر من شهر بمقر الاتحاد من اجل التشغيل.
يذكر ان مجموعة من الاتحاد بولاية صفاقس كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح واضراب جوع بالحي الجامعي سيدي منصور وذلك على خلفية عدد من المطالب منها فتح المطعم الجامعي واللاتزام بتطبيق البروتوكول الصحي وتوفير المستلزمات الوقائية وغيرها من المطالب.
المقال الأصلي: الاتحاد العام لطلبة تونس يطالب بفتح عدد من المطاعم الجامعية المغلقة منذ العودة الجامعية نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق