2021/01/23

ديوان البحرية التجارية والموانئ يرفض رسو باخرة محملة بابقار يشتبه في اصابتها بمرض اللسان الازرق في ميناء بنزرت

ميناء بنزرت

افاد المدير العام للنقل البحري والموانىء يوسف بن رمضان اليوم السبت 23 جانفي 2021 في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء »وات » ان الباخرة « كريم الله » المحمّلة بشحنة من 850 من رؤوس الأبقار التي يشتبه في اصابتها بمرض اللسان الازرق « ليس لها اي علاقة تجارية بتونس ».

وبين بن رمضان انه حسب المعطيات المتوفرة فإنّ هذه الباخرة التي يجهل مصدرها خرجت من اسبانيا متجهة نحو تركيا وعلى متنها 850 من رؤوس الابقار المصابة مرض اللسان الازرق حسب المعلومات المتداولة مشددا على عدم توفر وثائق تؤكد صحة هذه المعلومات من عدمها.

واضاف ان بيانات مسار السفينة تشير الى انها غيرت خطّ سيرها عند وصولها الى حدود شمال تونس على مستوى مضيق صقلية حيث كان من المفترض ان تواصل نحو الشرق الى تركيا ليصبح اتجهاها جنوبا نحو ليبيا وعند بلوغها مستوى سوسة والمهدية عاودت الرجوع وطلبت الرسو في ميناء بنزرت بتعلة شحن العلف للابقار.

وقال إنه تم اعلام السلطات البحرية الوطنية وجيش البحر لعدم قبول هذه السفينة في ميناء بنزرت وفي اي ميناء تونسي علما وانها حاليا متواجدة في المياه الخاضعة للسيادة التونسية على بعد 30 ميلا شرق النفيضة .

ولفت بن رمضان الى انه سيتم اعلام الراي العام حال خروج هذه الباخرة من المياه الاقليمية الخاضعة للسيادة التونسية مذكرا بأنّ الموانئ التونسية مفتوحة للتجارة البحرية الدولية، اي من اجل التزود على سبيل المثال بالمحروقات او الغذاء.

وكان ديوان البحرية التجارية والموانئ اصدر اليوم السبت بلاغا عاجلا مفاده رفض مطلب دخول الباخرة « كريم الله » والمحمّلة بشحنة من 850 من رؤوس الأبقار الى ميناء بنزرت وكذلك الشأن بالنسبة لجميع الموانئ التجارية التونسية.

واكد الديوان في بلاغ اصدره على صفحته على « فايسبوك » ان هذا الرفض يأتي على خلفية المعلومات الواردة حول اصابة شحنة الأبقار التي على متنها بمرض اللسان الأزرق.

واوضح الديوان انه قد تم اعلام جميع السلط المختصة بضرورة دعوة السفينة إلى وجوب مغادرة المياه الإقليمية التونسية حالا باعتبار أن ليس لها أية علاقة تجارية بتونس.



المقال الأصلي: ديوان البحرية التجارية والموانئ يرفض رسو باخرة محملة بابقار يشتبه في اصابتها بمرض اللسان الازرق في ميناء بنزرت نشر في إذاعة الكاف

0 تعليق:

إرسال تعليق