2021/03/15

اتحاد التضامن الاجتماعي يوزع 104 جهاز تكثيف أوكسجين على عدد المؤسسات الاستشفائية العمومية

الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي

شرع الاتحاد الوطني للتضامن الاجتماعي بداية من اليوم الإثنين 15 مارس 2021 في توزيع 104 جهاز تكثيف أوكسجين على عدد من المؤسسات الاستشفائية العمومية بولايات الجمهورية ولفائدة عمادة الأطباء التونسيين وفق ما أكده اليوم رئيس الاتحاد الوطني للتضامن الاجتماعي محمد الخويني.

وأفاد رئيس الاتحاد في تصريح إعلامي على هامش انعقاد موكب توزيع الأجهزة على الجهات المعنية بمقر المستودعات المركزية للاتحاد بالعوينة، أن 44 جهازا سيتم توزيعها على المؤسسات الصحية العمومية بصفة قارة و60 جهازا ستخصص لحاملي الفيروس في شكل إعارة وبصفة مجانية، وذلك بالتنسيق مع عمادة الأطباء التونسيين وفروعها الجهوية الستة وبناء على الملف الطبي للمريض.

وأكد محمد الخويني أن مجموعة من الجمعيات الناشطة بالخارج، أشرفوا على هذه المبادرة التي تندرج ضمن مبادرات أبناء تونس بالخارج الرامية إلى دعم المجهود الوطني لمكافحة فيروس « كورونا » والحد من تداعياته بمختلف ولايات الجمهورية.

وأفاد ممثل جمعية سند الطفولة بتونس مالك لوشام في تصريح لـ »وات »، أن هذه المبادرة تطمح إلى تزويد المواطينن المصابين بالفيروس في الجهات بأجهزة تكثيف الأوكسجين، مما يخفف عنهم عبء التنقل إلى الوحدات الاستشفائية بالإضافة إلى المساهمة في تقليص الضغط على المستشفيات.

وأكد ممثل عن جمعية تونسيي الضفتين، من جهته، أن الجمعية ستوزع خلال الأسابيع القادمة قرابة 2000 جهاز تنفس لمساعدة المصابين بالفيروس على التزود بالأوكسجين في المراحل الأولى من الإصابة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اللجنة العلمية لمجابهة فيروس « كورونا ووزارة الصحة التي اقتنت بدورها قرابة 900 جهاز تنفس.

وقال، إن الجالية التونسية بالخارج تحاول معاضدة جهود الدولة للحد من تداعيات الفيروس في تونس مشيرا إلى أن أغلب المستشفيات الجهوية تعيش في حالة ضغط بسبب الأزمة الوبائية التي مازلت لم تنته، وفق تعبيره.

ويشار إلى أن الجمعيات المشاركة في هذه المبادرة، هي جمعية دعم الأطفال وجمعية تونسيي الضفتين وجمعية التضامن الفرنسي التونسي للصحة وجمعية الأطباء التونسيين حول العالم بفرنسا.



المقال الأصلي: اتحاد التضامن الاجتماعي يوزع 104 جهاز تكثيف أوكسجين على عدد المؤسسات الاستشفائية العمومية نشر في إذاعة الكاف

0 تعليق:

إرسال تعليق