2021/03/24

اجال تلقي الجرعة الثانية من التلقيح المضاد لفيروس كورونا تتراوح بين 3 و4 أسابيع من تاريخ الحصول على الجرعة الأولى منه

تلقيح

أفاد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، الهاشمي الوزير، اليوم الأربعاء، أن آجال تلقي الجرعة الثانية من التلقيح المضاد لفيروس كورونا تتراوح بين 3 و4 أسابيع من تاريخ الحصول على الجرعة الأولى منه.
وأوضح الوزير في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، انه يمكن الحصول على الجرعة الثانية من التلقيح المضاد لكورونا بعد انقضاء 3 أو 4 أسابيع من تاريخ تلقي الجرعة الأولى وذلك حسب ما ينص عليه البروتوكول الصحي المعمول به بالنسبة لكل من لقاحي « سيبوتنيك V » و »فايزر » المتوفرين حاليا في تونس.
وقال ان الحصول على الجرعة الثانية من لقاحي « سيبوتنيك » أو »فايزر » حتى بعد انقضاء أكثر من شهر كامل من تلقي الجرعة الأولى، لا يؤثر مطلقا على فاعلية التلقيح، مشيرا إلى أن الجرعة الأولى من هذا اللقاح تضفي مناعة عالية على الجسم في مكافحة فيروس كورونا، فيما تأتي الجرعة الثانية لتعزيز هذه المناعة بمقدار.
ومن جانبه، أكد المختص في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير، محجوب العوني أنه من الأنجع الحصول على الجرعة الثانية من التلقيح المضاد لفيروس كورونا بعد مرور 21 يوما من تلقي الجرعة الأولى منه.
وأوضح المختص، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه بعد مرور ساعة من تلقي الجرعة الأولى من التلقيح المضاد لفيروس كورونا تنطلق عملية تحفيز المناعة الخلوية وإنتاج الأجسام المضادة في الجسم بطريقة تدريجية، لتبلغ أوجها بعد مرور 21 يوما، لذلك تبقى هذه الفترة هي الأنسب لتلقي الجرعة الثانية من التلقيح بالنسبة لكل التلاقيح التي تتطلب تركيبتها جرعتين اثنتين.
ولفت المختص إلى أن الأبحاث السريرية أثبتت أن الجرعة الأولى من تلقيح « فايزر » على سبيل المثال، تمنح الجسم مناعة مضادة لفيروس كورونا بنسبة تناهز 91 بالمائة لترتفع هذه النسبة إلى 95 بالمائة عند تلقي الجرعة الثانية منه.
ومن المستحسن حسب ذات المختص، عدم تجاوز 4 أسابيع كمدة فاصلة بين الجرعتين الأولى والثانية من تلقي التلقيح وذلك لضمان فاعليته ونجاعته القصوى في مساعدة الجسم على مقاومة فيروس كورونا.



المقال الأصلي: اجال تلقي الجرعة الثانية من التلقيح المضاد لفيروس كورونا تتراوح بين 3 و4 أسابيع من تاريخ الحصول على الجرعة الأولى منه نشر في إذاعة الكاف

0 تعليق:

إرسال تعليق