قال رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الاثنين إن مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل سيكون بحكم صلاحياته القاطرة التي تقود عملية الحفاظ على مكاسب المرأة مع العمل على تعزيزها وتدعيمها، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
ودعا مشيشي مجلس النظراء للمساواة للمضيّ قدما في تحقيق المساواة وتفعيلها على أرض الواقع حفاظا على المكتسبات ودعمها، وذلك خلال إشرافه بقصر الحكومة بالقصبة، على اجتماع مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، المنعقد تزامنا مع احتفال تونس مع سائر دول العالم باليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن من مارس من كل سنة.
وأضاف إن اجتماع اليوم ليس لرمزية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة فحسب، بل هو تأكيد للدور الموكول لمجلس النظراء للمساواة من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز بين المرأة والرجل وتحقيق المساواة بينهما في الحقوق والواجبات، من خلال ادماج مقاربة النوع الاجتماعي في التخطيط والبرمجة والتقييم والميزانية.
وثمن في ذات الإطار دور المجلس في وضع الاستراتيجية الوطنية لمأسسة وادماج النوع الاجتماعي في التخطيط والبرمجة رغم الصعوبات سواء على مستوى التركيبة أو الكتابة القارة أو دعم صلاحيات المكلف بالنوع الاجتماعي صلب الوزارات.
واعتبر رئيس الحكومة أن المرأة التونسية ما فتئت تتألق وتبدع في جميع المجالات، سواء في الداخل او في الخارج، كما تحتلّ مواقع الريادة في عديد القطاعات كالبحث العلمي اذ تصدرت وللمرة الثانية على التوالي وفق تصنيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المرتبة الأولى ضمن قائمة النساء الافريقيات والعربيات الرائدات في مجال البحث العلمي، حيث أن 55,1 % من الباحثين التونسيين هم من الاناث وهي أكبر نسبة في افريقيا وفي العالم العربي.
وتوجّه بهذه المناسبة بأحرّ التهاني لنساء تونس، مجددا التزام الحكومة بالعمل من أجل تعزيز المكاسب التي تحققت لفائدة نساء تونس منذ الاستقلال إلى اليوم وتأمين بلوغ تونس هدف المساواة التامة بين المرأة والرجل كما نصّ عليه دستور الجمهورية الثانية.
وأوضح رئيس الحكومة أن المجلس الوزاري الذي سيلتئم اليوم في الغرض سيتداول في جملة من الإجراءات المتعلقة بحقوق النساء بما يسمح بتكريسها على أرض الواقع.
المقال الأصلي: رئيس الحكومة: مجلس النظراء للمساواة بين المرأة والرجل سيكون بحكم صلاحياته القاطرة التي تقود عملية الحفاظ على مكاسب المرأة وتعزيزها نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق