2022/01/14

قوات الأمن تستعمل الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول الى شارع الحبيب بورقيبة وسط تدافع بين الطرفين

اخبار

استعملت قوات الامن الغاز المسيل للدموع بشارع محمد الخامس لتفريق محتجين كانوا يحاولون المرور عنوة الى شارع الحبيب بورقيبة متهجمين على أعوان الشرطة.

وقد كونت قوات الأمن جدارا مانعا أمام المحتجين الذين يحاولون العبور من شارع محمد الخامس إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وسط هتافات تدين استعمال القوة من قبل القوات الأمنية.

وكان توافد مئات المعارضين للإجراءات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية قيس سعيد يومي 25 جويلية و22 سبتمبر الفارطين على الشارع الرئيسي بالعاصمة الحبيب بورقيبة والأنهج المتفرعة عنه رافعين شعار « دستور، حرية، كرامة وطنية « .

وقد وصف المحتجون رئيس الجمهورية قيس سعيّد ب « المستبد »  أمام توجيهات من قوات الامن عبر مكبرات الصوت بالابتعاد عن مداخل الشارع الرئيسي.

و اعتبر القيادي السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي عملية منع المتظاهرين من الاحتشاد بشارع الحبيب بورقيبة « تعبيرا جديدا من تعابير الدكتاتورية التي يمارسها رئيس الجمهورية » مضيفا ان الوضع الوبائي ليس سوى تعلة يتعلل بها لقطع الطريق على الرافضين لمسار 25 جويلية.

وقال الجلاصي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن رئيس الدولة « هو مشروع مستبد، انقلب على المؤسسات الشرعية للدولة التونسية، ويريد تأسيس نظام يقوم على سلطة الفرد المطلقة، وإقصاء كل الحساسيات الفكرية من الفعل السياسي ».

كما توافد مئات من أنصار حركة النهضة ومبادرة « مواطنون ضد الانقلاب » على شارع الحبيب بورقيبة وضيقت عليهم القوى الا?منية التحرك في كل من الشارع الرئيسي وشارع محمد الخامس وشارع باريس.

وقد بدا شارع الحبيب بورقيبة في حدود الواحدة ظهرا خاليا الا من رجال الامن وبعض الصحفيين وعدد من راكبي الدراجات النارية فيما قامت رجال الشرطة بإيقاف بعض المارة عن دخول الشارع ومطالبتهم بالمرور عبر طرقات اخرى غيره لبلوغ وجهاتهم.

ووسط مراقبة حذرة تتحرك عشرات الفرق الامنية وسط وفي محيط شارع الحبيب بورقيبة مغلقة كافة منافذ الشريان الرئيس لوسط العاصمة من انهج وازقة، بعد ان نفذت عمليات تفتيش على الداخلين الى الشارع.



المقال الأصلي: قوات الأمن تستعمل الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول الى شارع الحبيب بورقيبة وسط تدافع بين الطرفين نشر في إذاعة الكاف

0 تعليق:

إرسال تعليق