أحيا أمس الثلاثاء 8 فيفري 2022 الشعبان التونسي والجزائري الذكرى 64 لحوادث ساقية سيدي يوسف هذا وانتظم بالمناسبة موكب خاشع بإشراف رئيسة الحكومة نجلاء بودن والوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان وبحضور عدد من الوزاراء من كلا البلدين الشقيقتين تم خلاله وضع اكليل من الزهور على ضريح الشهداء وتلاوة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
رئيسة الحكومة نجلاء بودن اكدت في كلمتها عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، عن تقديرها لشتى المساعدات والدعم الذي قدمته الجزائر لتونس في إطار التضامن الأخوي بين الشعبين.
ودعت في ذات السياق ولاة الشريط الحدودي في البلدين إلى تكثيف التواصل لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون ولبعث مشاريع مشتركة تخدم متساكني الشريط الحدودي، مجددة التأكيد على عزم البلدين لإرساء شراكة فاعلة ودائمة وفاء للشهداء.
من جهته أعرب الوزير الأول الجزائري ايمن عبد الرحمان عن قناعة قيادة البلدين بضرورة العمل على تطوير التعاون التونسي الجزائري وتحقيق الاندماج الاقتصادي مؤكدا أهمية النهوض بالشريط الحدودي في البلدين.
وقال عبد الرحمان ان زيارة الرئيس الجزائري الى تونس ستتبلور نتائجها الفعلية خلال اللجنة الكبري المشتركة الجزائرية التونسية القادمة للارتقاء بالتعاون الجزائري والتونسي الى مرتبة شراكة فعلية تجسد تطلعات الشعبين الجزائري والتونسي.
المقال الأصلي: في الذكرى 64 لحوادث الساقية تأكيد مشترك على النهوض بالشريط الحدودي وتحقيق الاندماج الاقتصادي بين البلدين و الشقيقين نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق