ينصّ الإطار المرجعيّ لهندسة التعلّمات بالمرحلة الابتدائيّة، الّذي تمّ إمضاؤه مؤخرا من قبل وزير التربية والأمين العام المساعد للاتّحاد العام التّونسي للشغل، على مجموعة الاختيارات والتّوجّهات النّاظمة للتّعلّمات المدرسيّة وموادّها ومضامينها.
وتهدف هذه الوثيقة، حسب صادر الثلاثاء عن وزارة التربية، إلى بلورة مجموعة من التّوجّهات النّاظمة لهندسة البرامج والمضامين والموادّ الدراسيّة في علاقة بالمبادئ التّوجيهيّة العامّة للنّظام التّربويّ التّونسيّ المضمّنة بالقانون التّوجيهي للتربية والتعليم (القانون التوجيهي عدد 80 لسنة 2002 المؤرخ في 23 جويلية 2002 المتعلّق بالتربية والتعليم المدرسي والمنقّح بالقانون عدد 9 لسنة 2008 المؤرخ في 11 فيفري 2008) والملامح العامّة للتّلميذ في نهاية المرحلة الابتدائيّة.
وتمثّل هذه الوثيقة الإطار الّذي سيتحدّد انطلاقا منه منهاج المجال ومنهاج الموادّ الّتي سيتمّ تدريسها والمستويات الّتي تدرّس فيها والزّمن المدرسيّ المخصّص لها والكفايات المستهدفة وآليّات تقييمها ووزنها البيداغوجيّ في المناظرات والتّقييمات الوطنيّة وأثرها في التّوجيه المدرسيّ والجامعيّ.
وسيتواصل على هذا الأساس، وفق البلاغ، مسار تطوير البرامج في المرحلة الابتدائيّة وفق التّمشي التشاركي الّذي تمّ اعتماده ليفضي إلى برامج جديدة وكتب مدرسيّة تأخذ بعين الاعتبار متطلّبات المرحلة والحاجيّات الحقيقيّة للتلاميذ.
ويشار إلى أنه قد تمّ تحيين هذه النّسخة من الإطار المرجعيّ لهندسة التعلّمات بالمرحلة الابتدائيّة وتعديلها وإثراؤها في ورشات التّفكير والصّياغة الّتي انتظمت في إطار الشّراكة بين وزارة التّربية والنّقابة العامّة لمتفقدّي المدارس الابتدائيّة والجامعة العامّة للتّعليم الأساسيّ بمشاركة عيّنة من مختلف الفاعلين التربويين (مدرسين و مدرسات, مساعدين و مساعدات, متفقدين و متفقدات وأساتذة التّعليم العالي).
المقال الأصلي: امضاء الإطار المرجعيّ لهندسة التعلّمات بالمرحلة الابتدائيّة نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق