في الذكرى الـ12 للثورة، المنظمة الشغيلة تقر بسوء الوضع بالبلاد وبمشروعة التظاهرات شريطة ان تكون سلمية.

قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إن الوضع بالبلاد سيئ والتحركات المزمع تنظيمها اليوم  تبقى مشروعة رغم وجود اطراف هدفها العودة إلى الحكم، مشددا على ان أغلب الطيف المدني والاجتماعي والسياسي من حقه التعبير عن غضبه من هذا الوضع »

وأكد الطاهري ان الاتحاد لم يدع إلى المشاركة في هذه التحركات، كما انه لم يمنع النقابيين من المشاركة فيها مشددا على أن المنظمة ترفض كل تضييق على الحريات وعلى حق التظاهر خاصة إذا كانت التظاهرات سلمية.

 وفيما يتعلق بالمبادرة التي اطلقها الاتحاد ، افاد الطاهري بانها محاولة لانقاذ تونس في فرصة اخيرة خاصة أن الوضع تردى على جميع الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية » مضيفا اننا في أزمة وان الانتخابات في دورها الثاتي لن تحُلّ المشكل بل ستزيد الوضعية تعقيدا على حد قوله .

واشار الى ان هذه المبادرة، التي تشارك فيها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعمادة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية  والاجتماعية، يمكن ان تتوسع إلى منظمات وجمعيات أخرى.

ولفت إلى ان هذه المبادرة انطلقت امس  بحوار بين 3 ممثلين عن كل منظمة حول الهدف من الحوار الذي تم اطلاقه وآلياته والاطراف المعنية به وستبحث إمكانية انضمام الاحزاب من عدمه.

المقال الأصلي: في الذكرى الـ12 للثورة، المنظمة الشغيلة تقر بسوء الوضع بالبلاد وبمشروعة التظاهرات شريطة ان تكون سلمية. نشر في إذاعة الكاف