يواصل الصحفيون والعاملون بإذاعة شمس أف أم منذ 37 يوما تنفيذ سلسلة من التحركات النضالية دفاعا عن ديمومة الإذاعة.
وعبر أبناء وبنات المؤسسة، عن غضبهم من مواصلة تجاهل الحكومة لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، كما طالبوا الحكومة بالصرف العاجل والفوري لأجورهم وبقية مستحقاتهم من تغطية اجتماعية، وتأمين على المرض، ومنح إنتاج، مؤكدين استعدادهم للتصعيد بما في ذلك الدخول في إضراب جوع.
واستنكر أبناء شمس أف أم عدم تحمل لجنة التصرف في الأملاك المصادرة ومؤسسة الكرامة القابضة لمسؤولياتهم وعدم تقديمهم أي برنامج أو رؤية لإنقاذ الإذاعة خاصة بعد قرار إبطال صفقة التفويت طبقا لعملية تدقيق أثبتت وجود إخلالات جدية وحقيقية في صفقة التفويت.
هذا وشددوا على رفضهم مواصلة تعيين مكلف بتسيير المؤسسة "عن بعد" في ظرف تعيش فيه الإذاعة التي تملك فيها الدولة حوالي 90% من الأسهم، وضعية اقتصادية خانقة تستوجب تفرغ شخص ذو كفاءة لإدارتها وتحمل مسؤولياته كاملة تفاديا لمزيد تدهور الوضع.
يُذكر أن إجتماعا عاما انتظم يوم الإثنين 19 ديسمبر 2022، في مقر الإذاعة بإشراف فرع نقابة الصحفيين والنقابة الأساسية بالإذاعة، على إثر تنصل الحكومة من تعهداتها في ملف المؤسسة وعدم صرفها لأجور الصحفيين والعاملين بالإذاعة طبقا لمحضر اتفاق 17 نوفمبر 2022 الممضى بين كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام والحكومة، والذي تم بمقتضاه رفع اعتصام القيادات النقابية أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة.
المقال الأصلي: #شمس_تعيش: لليوم الـ37... أبناء شمس أف أم يُواصلون نضالاتهم ويطالبون بصرف أجورهم ومستحقاتهم نشر في شمس فم
0 تعليق:
إرسال تعليق