شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقاء أجراه اليوم الاثنين بقصر قرطاج، مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين، على ضرورة فرض احترام القانون مع الاحترام الكامل للحقوق والحريات.
ولاحظ سعيّد في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، « أن الذين كانوا يدّعون الاضطهاد ويتبادلون الشتائم والتهم، صاروا اليوم حلفاء »، مستدركا أنهم « كانوا منذ البداية حلفاء ويتظاهرون أمام عدسات المصوّرين بأنهم أعداء ».
كما جدد رئيس الدولة التأكيد خلال اللقاء، على ضرورة « تفكيك كل شبكات الفساد، ومحاسبة الذين أفسدوا وخالوا أنفسهم فوق كل مساءلة أو حساب ».
وأشار الى أن مدارج المسرح البلدي (في اشارة الى التحرك الاحتجاجي الذي نفذته أمس الأحد جبهة الخلاص الوطني المعارضة)
كشفت « أنهم كانوا يتقاسمون الأدوار في باردو، في مسرحية وُضعت فصولها على مقاس كل ممثل ممّن لا همّ لهم سوى السلطة والمال والعمالة للخارج ».
وجاء في البلاغ، أن اللقاء تطرق أيضا الى الوضع الأمني العام بالبلاد.
يذكر أن جبهة الخلاص الوطني، نظمت أمس الأحد مسيرة بالعاصمة، للمطالبة بإطلاق سراح جميع الموقوفين في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة، رغم قرار المنع من قبل والي تونس.
ولاحظ سعيّد في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، « أن الذين كانوا يدّعون الاضطهاد ويتبادلون الشتائم والتهم، صاروا اليوم حلفاء »، مستدركا أنهم « كانوا منذ البداية حلفاء ويتظاهرون أمام عدسات المصوّرين بأنهم أعداء ».
كما جدد رئيس الدولة التأكيد خلال اللقاء، على ضرورة « تفكيك كل شبكات الفساد، ومحاسبة الذين أفسدوا وخالوا أنفسهم فوق كل مساءلة أو حساب ».
وأشار الى أن مدارج المسرح البلدي (في اشارة الى التحرك الاحتجاجي الذي نفذته أمس الأحد جبهة الخلاص الوطني المعارضة)
كشفت « أنهم كانوا يتقاسمون الأدوار في باردو، في مسرحية وُضعت فصولها على مقاس كل ممثل ممّن لا همّ لهم سوى السلطة والمال والعمالة للخارج ».
وجاء في البلاغ، أن اللقاء تطرق أيضا الى الوضع الأمني العام بالبلاد.
يذكر أن جبهة الخلاص الوطني، نظمت أمس الأحد مسيرة بالعاصمة، للمطالبة بإطلاق سراح جميع الموقوفين في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة، رغم قرار المنع من قبل والي تونس.
المقال الأصلي: رئيس الدولة يؤكد في لقائه بوزير الداخلية ضرورة فرض احترام القانون مع الاحترام الكامل للحقوق والحريات نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق