أعرب عدد من المواطنين ومن مستعملي الطريق الرابطة بين مدينة بوسالم وعمادة المنقوش والطريق الموصلة منها إلى بلدية سيدي إسماعيل من ولاية باجة، وكذلك الطريق الرابطة بين مدينة بوسالم وقرية بلطة عن تذمرهم من رداءة الطرقات المستعملة والموصلة إلى مساكنهم.
ووصفوا في تصريحات متطابقة لمراسل وكالة أفريقيا للأنباء، حالة هذه الطرقات بـ"الكارثية" وهو ما يتجلّى في العدد الكبير من الحفر وفي تآكل حواشيها وضيقها إضافة إلى غياب الرؤية في بعض منعرجاتها بسبب الأشجار والنباتات الشوكية.
وأكّدوا أنّ وضع هذه الطرقات بات المتسبّب الأساسي في عدد من الحوادث والتى عادة ما تتسبب في تسجيل عدد من القتلى والجرحى على غرار الحادث الذي جدّ الأسبوع المنقضي بطريق بوعوان من معتمدية بلطة بوعوان والذي ذهب ضحيته شاب في الثلاثين من عمره.
وطالب متساكنو قرى "الدشرة" و"العواوضة" و"الحصحاصية" وبولعابة من معتمدية بلطة بوعوان و"الطلايبية" و"العوايسية" و"مجاز الشرف" و"سيدي علي الجبيني" و"هنشير بوسديرة" من معتمدية بوسالم بضرورة التدخل وانهاء معاناتهم التي طالت لسنوات، معتبرين أنّ التدخلات التي تقدمها الجهات المعنية بين الحين والأخر والمتمثلة في ردم الحفر بالتراب لاتحل هذه المعضلة.
وقال عدد من متساكني هذه المناطق إنّ رداءة الطرقات وإلى جانب ما تسببه من حوادث مؤلمة فإنّها أضرّت بسيارات النقل الريفي الناقلة لهم والسيارات الخاصة وأنّ مسؤولين محليين وجهويين عاينوا عن كثب رداءة هذه الطرقات التي توصلوا في شانها بعرائض واعترفوا بكارثيتها دون ان يلمسوا تنفيذا لما تعهدت به السلطات المعنية.
وات
* صورة توضيحية
المقال الأصلي: جندوبة: مستعملو عدد من الطرقات يتذمّرون من ردائتها ويطالبون بالتدخل نشر في موزاييك أف.أم
0 تعليق:
إرسال تعليق