تنطلق اليوم بمراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتتواصل الى ال 15من اكتوبر بحضور عدد من قادة العالم ووزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك وممثي أهم المجموعات المالية.
ويحضر عن الجانب التونسي محافظ البنك المركزي ومحافظ تونس في صندوق النقد الدولي مروان العباسي ووزير الاقتصاد والتخطيط ومحافظ تونس في البنك الدولي سمير سعيد.
وتركز إجتماعات هذه السنة لأكبر مؤسستي تمويل دوليتين على دراسة التحديات، التّي تواجه التنمية العالمية مع طرح الحلول، التّي يمكن تطبيقها على أرض الواقع والمديونية بشكل أساسي. وستتناول مسألة كيفية القضاء على الفقر في العالم ممّا يعني إيجاد طرق جديدة لمواجهة التحديّات العالمية من خلال خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي ومكافحة التغيّرات المناخية ومسألة تمويلها.
وستقع مناقشة هذه المسائل في ظرف يتسم بتكبد الاقتصاد العالمي خسائر إنتاج تراكمية جراء الصدمات، التّي تعرض لها تباعا منذ سنة 2020، والمقدرة ب3700 مليار دولار في 2023، وفق ما أفصحت عنه المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جيورجييفا، مؤخرا.
وتعالت في المدة الاخيرة الدعوات الدولية لتبني صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مزيد من المرونة في تعاملها مع البلدان النامية والفقيرة خاصة في ظل تداعيات ازمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية وطهور تكتلات اقتصادية جديدة ابرزها البريكس.
عن مدى استجابة هذه المؤسسات المالية لهذه الدعوات تجيب الكاتبة والمختصة في الشان الاقتصادي جنات بن عبد الله
المقال الأصلي: انطلاق الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش وسط دعوات لتبني المؤسستين الماليتين مزيدا من المرونة في تعاملها مع البلدان النامية والفقيرة نشر في إذاعة الكاف
0 تعليق:
إرسال تعليق