2020/06/26

تونس تطلب من الاتحاد الاوروبي الترفيع في حصتها من تصدير زيت الزيتون الى 100 الف طن

زيتون

طلبت تونس رسميا من الاتحاد الاوروبي الترفيع في حصتها من صادرات زيت الزيتون الى 100 الف طن وذلك وفق ما صرح به المدير العام للديوان الوطني للزيت شكري بيوض
واوضح شكري بيوض في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان الديوان بصدد التفاوض حاليا مع الاتحاد الاوروبي للترفيع في هذه الحصةحيث ان الكمية المخصصة لتونس تقدرب56700 طن فقط مفسرا انها كميات ضعيفة جدا خصوصا وان الاتفاقية المبرمة بين تونس والاتحاد الاوروبي في هذا الصدد تعود الى 20 سنة واضاف ان تونس طلبت في اكثر من مناسبة للترفيع في حصتها وابرام اتفاقية جديدة في الغرض خاصة بعد تسجيل وفرة في الانتاج الوطني
لزيت الزيتون البكر الممتاز، مبرزا ان هذه السنة تونس عرفت انتاج قياسي قدر ب350 الف طن واشار الى ان تونس و بالرغم من الظروف الاستثنائية التي عرفها هذا الموسم من وفرة في الانتاج على مستوى العالم وانخفاض الاسعار ، استطاعت ان تصدر كميات استثنائية وسجلت رقما قياسيا في تصدير زيت الزيتون بلغ 232 الف طن على مدى 7 اشهر الاخيرة(حتي نهاية شهر ماي المنقضي) اي بقيمة جملية تقدر ب 1 فاصل 4 مليار دينار
وبين في السياق ذاته ان تونس وخلال الثلاثة اشهر الاخيرة اي خلال ازمة انتشار فيروس الكورونا الذي اجتاح العالم ، تمكنت من تصدير زيتها وبكميات اكثر مما هو معتاد اين بلغت قيمة صادرات الزيت خلال ازمة كوفيد 19 مايقارب 45 الف طن شهريا
وقال ان هذه الارقام القياسية تعود الى جودة زيت الزيتون التونسي وحصوله على الجوائز العالمية وذلك مقارنة مع اسبانيا وايطاليا واليونان وهي من اكبر البلدان المنتجة في العالم ، مؤكدا ان الهدف كان مع بداية هذا الموسم تصدير 250 الف طن من الزيت لكن مع نهايته بامكان تونس ان تتجاوز هذا الرقم
وحول مختلف الاضطربات الحاصلة في السوق المحلية وفي هذا الموسم الاستثنائي ، اوضح بيوض، ان الديوان الوطني للزيت تمكن من تجاوزها عبر التدخل المباشر بشراء وتخزين الزيت في بداية الموسم وعبر التخزين ايضا لدى الخواص للتقليص من وفرة الانتاج في السوق وتعديل الاسعارفي السوق الوطنية والترفيع في سعر الزيت الموجه للتصدير، مبينا ان كميات الزيت المخزنة لدى الخواص تبلغ حاليا 52 الف طن.



المقال الأصلي: تونس تطلب من الاتحاد الاوروبي الترفيع في حصتها من تصدير زيت الزيتون الى 100 الف طن نشر في إذاعة الكاف

0 تعليق:

إرسال تعليق